أفضل 10 لاعبين حملوا منتخباتهم على عاتقهم في كؤوس العالم

 

يستمر عداد الوقت في التناقص رويدًا.. مقتربا من الاعلان عن بدء المحفل الكروي العالمي الأبرز، وهو افتتاح نهائيات كأس العالم، والمقرر اقامتها في روسيا بعد ايام قليلة، ويتأهب كل عشاق الساحرة المستديرة لمتابعة منتخباتهم الأثيرة، والتمتع بهذه الوجبة الكروية الرائعة على مدار شهر كامل.

 

وربما يشجع البعض منتخبات بعينها، حبا في أحد نجوم هذا المنتخب، فالنجوم كانت دوما هي القاطرة التي كانت تدفع منتخبات بلادها للإنتصارات ولمنصات التتويج في بعض الأحيان، وذلك عبر نسخ كؤوس العالم الفائتة.
تقريرا خاصا، حول أبرز النجوم الذين حملوا منتخباتهم على عاتقهم في تاريخ كأس العالم..

1- مارادونا 1986.. من ممن حضر هذه البطولة لا يتذكر باعجاب وعشق هذا الأسطورة، وأحد أفضل من لمسوا الكرة في تاريخها قاطبة، انه المعجزة الكروية مارادونا، الذي لولا تواجده رفقة منتخب الألبي سيلستي ما توج بلقب نسخة 1986، فما فعله أمر خارق للطبيعة، بالرغم من الحصار المفروض عليه، والركلات واللكمات التي تلقاها، لكنها لم تثنه عن نثر سحره في المكسيك أمام منافسيه، حقًا.. نسخة 1986 هي بطولة مارادونا.
2- بيليه 1970.. الأسطورة البرازيلية، الذي كان يراوغ برشاقة ويقتل بمهارة، أحد أفضل اللاعبين على مر العصور، والوحيد الفائز بلقب كأس العالم 3 مرات، في آخر مشاركة مونديالية له، تمكن من قيادة منتخب بلاده الى بطولتهما الثالثة معا، وتواجده كان بمثابة التوهج للسليساو في البطولة، ومعه كان اللقب ممكنا، ومن بعده ظل راقصو سامبا بعيدين عن منصة التتويج لقرابة ربع قرن.
3- رونالدو 2002.. قبل البطولة كان الجميع ينظر بشك تجاه الأسطورة البرازيلية، وقاطرة المتعة الكروية، رونالدو “فينوميو” ومن المرات القليلة التي كانت الترشيحات للبرازيل ليست مرتفعة لحصد اللقب، لكن تميز رونالدو، وأهدافه الحاسمة، حصدت اللقب لمنتخب بلاده، خاصة في مباراة النهائي، ونال لقب الهداف التاريخي للمونديال بـ15 هدفا، قبل أن يحطم رقمه بعد ذلك الألماني كلوزة.
4- باولو روسي 1982.. من ظلمة وبرودة السجن، الى أضواء المونديال وسخونة مبارياته، الهداف الإيطالي، الملقب بـ “سارق” الأهداف، قاد بلاده الى الفوز بالبطولة، وكان هدافها، وتمكن من تحقيق أمر مذهل، وهو تسجيل “هاتريك” في مرمى منتخب البرازيل في عصره الذهبي، في دور نصف النهائي، وصعد بالآتزوري للنهائي لمواجهة الماكينات الألمانية، ووقع ايضًا على هدف في شباكهم، ويحصد لقب أفضل لاعب بالبطولة في تواجد زيكو وبلاتيني، ورومنيجة، وغيرهم من أساطير الكرة العالمية.
5- ستويشكوف 1994.. ربما هي من المرات القليلة التي يكون أحد أبرز لاعبي نسخة من كأس العالم ليس ممن حصدوا اللقب، وهو ما حدث للأسطورة البلغارية ستويشكوف، الذي فجر أكبر المفاجآت بالبطولة، بعدما أطاح بالماكينات الألمانية حامل لقب البطولة السابقة، وصعد لنصف نهائي البطولة، وحقق المركز الرابع، في انجاز بل اعجاز، لمنتخب لم يكن مصنفا مطلقا للمنافسة على اللقب.
6- باجيو 1994.. بالرغم من أن الجميع لا يتذكر للأسطورة الإيطالية، وأحد أفضل من لمس الكرة في تاريخ ايطاليا، سوى اهداره ركلة الترجيح الأخيرة في النهائي، في تغافل قاسي لما قدمه هذا النجم الموهوب للاتزوري طوال البطولة، فلولا تواجده لما تمكن منتخب بلاده حتى من التأهل من دور المجموعات، فأهدافه وابداعاته هي من أوصلت ايطاليا للنهائي، خصوصا في الأدوار الإقصائية، أمام نيجيريا بعدما كادت تخسر وتغادر، ثم إسبانيا، واخيرا بلغاريا الحصان الأسود للبطولة، مع تشكيلة إيطالية غير متجانسة، ومدرب يفتقد للحنكة التدريبية.
7- كيمبس 1978.. قليلون من يعرفون النجم الأرجنتيني المميز ، أحد أبرز المهاجمين في تاريخ منتخب بلاده، والذي حمل منتخب بلاده عبر أهدافه الحاسمة الى حصد أول لقب له في تاريخه، وذلك في بطولة 1978، عندما قادت أهدافه القاتلة التانغو الى منصة التتويج، فمن يشاهده بالملعب كأنه يشاهد أمير من العصور الوسطى، فارع الطول، لكن رشيق ومميز في المراوغات، ولولا تواجده مع فريق ليس مشهورا مثل فالنسيا، لفاق في شهرته مهاجمين الارجنتين المشاهير الآخرين، لكن ما فعله هذا الفارع الطول كان مبهرا وحاسما في نسخة 1978.
8- موللر 1974.. بلا شك هو واحدا من أعظم من أنجبتهم الكرة الألمانية طوال تاريخها، ومن يتابع أرقامه سيدرك أن لا ماكينات ألمانية كانت ستحصد لقب نسخة 1974، بدون ماكينة الأهداف ونجم بايرن ميونيخ، جيرارد موللر، فبالرغم من تألق كرويف مع هولندا، ولاتو مع بولندا في هذه النسخة، الا أن العقرب الألماني هو من نجح في حمل لواء الألمان لحصد اللقب في النهاية.
9- هيرست 1966.. الإنجليزي الأنيق، ومكوك منتخب إنجلترا، والذي قاده لتحقيق اللقب الأول وربما الأخير في تاريخه، في نسخة 1966 والتي جرت في إنجلترا، ولا زال التاريخ يذكره بأنه اللاعب الوحيد الذي سجل “هاتريك” في نهائي كأس العالم، وأمام الماكينات الألمانية، ليخطف اللقب ويهديه لبلاده بفضل أهدافه.
10- ميلا 1990.. مرة أخرى لاعب لم يتمكن من منح اللقب العالميّ لبلاده، لكنه سطر اسمه منتخبه ضمن أفضل المنتخبات الإفريقية في تاريخ مشاركة القارة السوداء بالمونديال، فالأسد العجوز في مشاركة مفاجئة له مع منتخب بلاده، قاد الكاميرون للفوز على الارجنتين في افتتاح البطولة، وتصدر مجموعته، والوصول الى دور ربع نهائي البطولة، والخروج بصعوبة بعد وقت اضافي أمام إنجلترا، وبالرغم من هذا ظل العالم يردد اسمه طويلا، باعتبار ما فعله وقتها كان معجزة.

السابق
ريال مدريد ورونالدو.. علاقة وانهارت
التالي
إصابة حمدالله منعطف.. وصفقة مولو «محلك سر».. الرهيب يودّع الموسم «بخفي حنين?»