الدوحة – بزنس كلاس:
قال المهندس عبدالله بن حمد العطية، مساعد رئيس هيئة الأشغال العامة القطرية “أشغال” إنه في ظرف عامين سيكون هناك 100 مشروع للبنية التحتية في قطر تصل حجم الاستثمارات فيها لنحو 40 مليار ريال.
وأضاف المهندس عبد الله بن حمد العطية في تصريحات صحفية على هامش افتتاح مؤتمر ومعرض مشتريات 2018 اليوم، الإثنين، أن هناك خطة من قبل الدولة لاستثمار نحو 20 مليار دولار في مشاريع البنية التحتية والطرق ما بين الخمس أو السبع سنوات المقبلة.
وتوقع أن تنتهي “أشغال” من مشاريع كأس العالم 2022 قبل عامين من استضافة دولة قطر لهذا الحدث الهام، مؤكداً أن مشاريع أشغال لا تتوقف فقط عند 2022 إنما تتواصل حيث هناك رؤية قطر 2030 والتي تضعها أشغال على قمة أولوياتها في تنفيذ مشاريعها.
كما أوضح أن الهيئة بعد الحصار قامت بالعديد من المبادرات من أجل تشجيع المصنع والمنتج المحلي حيث قامت بمبادرة “تأهيل” بالتعاون مع بنك قطر للتنمية حيث تم تأهيل 78 منتجاً قطرياً من 53 مصنعاً محلياً وهو الأمر الذي كان له عائد كبير على مشاريع الهيئة ليس فقط من حيث السعر والجودة إنما أيضاً عبر توفير مورد محلي لتلك المنتجات.
وتابع المهندس العطية في هذا الصدد أن هناك مبادرة تشجيع أيضاً وهي مبادرة أخرى قامت بها أشغال من أجل تأهيل صغار ومتوسطي مقاولين جدد قادرين على تنفيذ مشاريع الطرق والبنية التحتية.
وبيّن أن هناك العديد من المقاولين الصغار الذين استطاعوا أن يحققوا نتائج جيدة وتم تأهيلهم ليصبحوا من كبار المقاولين القادرين على تنفيذ المشاريع الضخمة دون مشاركة خارجية، مؤكداً أن الهيئة تعطي أولوية للمقاول المحلي وتعطي له الأفضلية عن المقاول الدولي حتى لو قدم المقاول المحلي أسعاراً ترتفع عن نظيره الدولي بنسبة تصل إلى 10 بالمائة، مضيفاً أن نسبة المقاولين المحليين تصل إلى 75 بالمائة في الوقت الحالي بمشاريع أشغال.
ودعا العطية المصنعين لاستغلال الفرص المتاحة حالياً لتوريد المنتجات التي تحتاجها أشغال في المشاريع، مطالباً إياهم بتحري التطوير في الجودة من أجل أن تجد منتجاتهم قبولاً لدى الهيئة.
وأكد على التزام أشغال بتنفيذ مشاريعها في الجدول الزمني المخطط لها وضمن الميزانية المرصودة لتلك المشاريع وبجودة تضاهي المستويات العالمية.
ونوه مساعد رئيس هيئة الأشغال العامة بأن التوسع السكاني في قطر ما يزال يتواصل وهو ما يعني الحاجة لمزيد من مشاريع البنية التحتية لاتساع الرقعة السكانية بالإضافة إلى صيانة البنية التحتية الحالية وهو ما يعكس الجهود التي تقوم بها الهيئة.
وأفاد بأنه على رأس أولويات الهيئة هذا العام إتمام الطريق المداري والذي يصل طوله لنحو 200 كيلومتر وتتواجد به 7 مسارات للسيارات، إضافة إلى توقيع العقود الرسمية لإنشاء شارع البستان والذي سيكون موازياً لطريق 22 فبراير.