أشغال: مناقصة لتطوير الطريق بين بوحصية والمزروعة

أعلنت هيئة الأشغال العامة «أشغال» عن مناقصة لتطوير الطريق الرابط بين منطقتي بوحصية والمزروعة، للشركات القطرية، كما طرحت ضمن المناقصة عقداً إطارياً لصيانة الطرق في جميع مناطق الدولة. وكانت أشغال قد بدأت في تنفيذ الأعمال الإنشائية لتحويل تقاطع المزروعة بطريق الشمال إلى تقاطع متعدد المستويات ضمن أعمال مشروع الطريق المداري الجديد، وطريق الشاحنات.
وعلمت «العرب» أن هناك تسريعاً في وتيرة إنجاز مشروع الطريق المداري الجديد؛ تمهيداً لافتتاحه مبكراً.
كان المهندس عبدالله حمد العطية -مساعد رئيس هيئة أشغال- قد أكد أنه سيتم افتتاح جزئي للطريق المداري الجديد مطلع يوليو المقبل، موضحاً أن هذا الجزء سوف يمتد من ميناء حمد إلى نهاية الطريق المداري، موضحاً أنه بنهاية عام 2018 سوف يتم الانتهاء من %80 من المشاريع الحالية، ومن ضمنها الطريق المداري الجديد (4 عقود).
المداري الجديد
افتتحت هيئة الأشغال العامة «أشغال» 37 كيلومتراً من مشروع الطريق المداري الجديد، وطريق الشاحنات أمام الحركة المرورية.
ويقع الجزء الذي تم افتتاحه بين تقاطع الطريق المداري مع الدائري السابع، وحتى تقاطع المداري مع طريق دخان، مروراً بطريق سلوى بطول 29 كيلومتراً، و8 كيلومترات من طريق مسيعيد، والذي يمتد من جنوب الوكرة، وحتى ميناء حمد.
وتم افتتاح 3 مسارات في كل اتجاه من إجمالي 7 مسارات بالطريق الواصل بين الدائري السابع، وحتى طريق دخان، كما تم افتتاح مسارين في كل اتجاه من إجمالي 4 مسارات بطريق مسيعيد من جنوب الوكرة، وحتى ميناء حمد، فيما يكتمل المشروع في عام 2018.

44 تقاطعاً متعدد المستويات

يعد الطريق المداري من أطول الطرق السريعة التي يتم إنجازها، بجانب كونه من أهمها؛ نظراً لربطه بين شمال الدولة وجنوبها عبر التقاطعات المرورية، ودون المرور في الدوحة، أو مدن الوكرة، والخور، ومسيعيد، ودخان، ويعمل المشروع على فصل مسارات الشاحنات عن مسارات السيارات والمركبات الأخرى؛ حيث سيتم تخصيص مسارين منفصلين للشاحنات في كل اتجاه.
ويشمل مشروع الطريق المداري الجديد 4 عقود إنشاء، الأول يهدف إلى إنشاء طريق جديد ذي اتجاهين ويتضمن 44 تقاطعاً متعدد المستويات، ويربط بين كل من طريق الوكرة-مسيعيد السريع، وميناء الدوحة الجديد بالدائري السابع شمالاً، كما يربط طريق الوكرة الموازي شرقاً بالطريق المداري غرباً.
أما عقد الإنشاء الثاني فيربط بين طريق سلوى إلى طريق الشمال البديل، ويشمل إنشاء طريق جديد ذي اتجاهين يبلغ طوله 45 كيلومتراً ويتضمن 8 تقاطعات متعددة المستويات، ويشكل حلقة وصل بين مشروع الطريق المداري الجديد، وطريق الشاحنات ومشاريع طرق دخان السريع، والشمال، والشمال البديل.
فيما يربط عقد الإنشاء الثالث بين طريقي سلوى ومسيعيد.
ويشمل هذا المشروع إنشاء طريق جديد ذي اتجاهين يبلغ طوله 55 كيلومتراً، ويتضمن 5 تقاطعات متعددة المستويات.
ويوفر الربط بين 3 مشاريع من برنامج الطرق السريعة: مشروع الطريق المداري الجديد، وطريق الشاحنات، والدائري السابع.
ويربط عقد الإنشاء الرابع بين طريق الشاحنات-طريق دخان السريع إلى الخور، ويشمل إنشاء طريق جديد ذي اتجاهين يبلغ طوله 44 كيلومتراً، ويتضمن 5 تقاطعات متعددة المستويات، ويشكل رابطاً بين عقد الإنشاء الثاني من مشروع الطريق المداري الجديد، وطريق الشاحنات ابتداء من طريق دخان السريع وطريق الشمال، وحتى طريق الخور الموازي.

إضافة مهمة لشبكة الطرق

يعتبر مشروع الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات إضافة مهمة لشبكة الطرق في قطر؛ حيث إنه سيكون بمثابة محور مروري مهم يربط مناطق الجنوب بمناطق الشمال في الدولة، ويبلغ إجمالي طول الطرق التي يتضمنها المشروع حوالي 195 كيلومتراً بدءاً من مناطق مسيعيد في الجنوب، وحتى غرب مدينة الخور في الشمال، ويتم من خلال المشروع تنفيذ 21 تقاطعاً رئيسياً ما بين جسور علوية وأنفاق، تربط بين الطريق المداري والطرق الرئيسية والسريعة التي يمر بها، مثل المحور الشرقي الغربي، وطريق سلوى، وطريق دخان، وطريق الشمال، وهو ما سوف ينعكس بشكل كبير على تعزيز الانسيابية المرورية بشكل كبير، وتقليل زمن الرحلة من خلال الطريق المداري بنحو %50 كما يخدم عدداً كبيراً من الأنشطة الاقتصادية والزراعية؛ حيث يقع على جانبي الطريق عدد كبير من المزارع والعزب، وكذلك القرية اللوجيستية.

السابق
عرض أكبر قطعة ماس على شكل قلب في مزاد
التالي
لا يتناولون الجمبري ويحتفظون بـ 6 غربان في القصر.. قوانين غريبة تتبعها العائلة الملكية البريطانية