أشغال: حملة تعريفية بشبكة الطرق الخارجية الجديدة

الدوحة – بزنس كلاس:

أطلقت هيئة الأشغال العامة «أشغال» بالتعاون مع وزارة الداخلية أمس، حملة تعريفية بشبكة الطرق الخارجية الجديدة والمكتملة لتعريف مستخدميها بالخيارات الجديدة للتنقل والانسيابية المرورية العالية التي تمتاز بها، وكيفية اختصار زمن التنقل من منطقة لأخرى من خلالها، كونها خيارا إضافيا للتنقل بين شمال وجنوب البلاد دون الحاجة للمرور بالطرق داخل مدينة الدوحة.
وأوضحت «أشغال» في بيان صحفي أن هذه الحملة التعريفية تأتي في إطار تعزيز وتشجيع مستخدمي الطريق على التعرف على مسارات بديلة وجديدة لوجهاتهم المعتادة واختبار الطرق الجديدة والمتطورة. وقالت إن شبكة الطرق السريعة الخارجية التي تم افتتاحها بشكل متعاقب على مدار العام الماضي 2017، تشهد تزايدا في أحجام الحركة المرورية عليها، خصوصا مع بدء تنفيذ الأعمال الإنشائية الواسعة التي تشهدها الطرق في مدينة الدوحة مؤخرا وبالأخص في منطقة تقاطع أم لخبا (اللاندمارك)، مما يخفف الضغط على هذه الطرق، خصوصا خلال الفترة المقبلة والتي ستشهد تزايدا في وتيرة تنفيذ الأعمال الإنشائية.
ولفتت الهيئة إلى أن من أبرز الطرق الجديدة التي تسعى إلى تشجيع استخدامها للتنقل بين المناطق الجنوبية والشمالية في البلاد، هي الطريق المداري الذي يمتاز بانسيابية مرورية عالية ويوفر وصولا مباشرا للوجهات الحيوية، فضلا عن كونه يتصل بمعظم الطرق ضمن شبكة الطرق السريعة ويختصر زمن الرحلة بشكل كبير.
وأشارت إلى أنها تعمل حاليا على مضاعفة الجهود فيما يتعلق باللوحات الإرشادية والتي من شأنها أن تسهل الوصول للطرق السريعة الخارجية والجديدة وتسهيل التنقل منها للوجهات المرغوبة، وذلك من خلال اللجنة التي تم تشكيلها من قبلها بالتعاون مع جهات أخرى معنية، والتي ستختص بمراجعة كافة اللوحات الإرشادية بمشاريع الطرق المكتملة والجاري تنفيذها والطرق المستقبلية التي سيتم تنفيذها في المرحلة القادمة، بحيث يتم التأكد من صحة الأسماء المكتوبة وأماكن اللوحات الإرشادية وأهمية المسميات والوجهات المكتوبة على اللوحات.
ونوهت هيئة الأشغال العامة بأنها تتعاون في سياق متصل مع مركز قطر للابتكارات التكنولوجية، لتطوير وترويج تطبيق «وين» وذلك من خلال توفير المعلومات المتعلقة بالطرق الجديدة التي يتم افتتاحها أمام الحركة المرورية والإغلاقات والتحويلات المرورية، وحثت مستخدمي الطرق على تحميل هذا التطبيق واستخدامه لمساعدتهم في الوصول للطرق الجديدة والتعرف على مسارات مختلفة عن المسارات الاعتيادية وعلى الخيارات البديلة التي تتميز بانسيابية مرورية عالية.
وقالت الهيئة في هذا الخصوص إنها تلقت تفاعلا إيجابيا من مستخدمي الطرق، الذين أشادوا بالانسيابية العالية التي تمتاز بها كالطريق المداري الجديد والطريق الدائري السابع والجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع، والوقت الذي اختصروه مقارنة باستخدام الطرق الاعتيادية داخل مدينة الدوحة. كما لمست الهيئة ردود فعل إيجابية من سائقي الشاحنات الذين استفادوا بشكل كبير من الطريق المداري الجديد وطريق الشاحنات.

السابق
608 مليون ريال أرباح المتحدة للتنمية في 2017
التالي
قطر: توصية مبكرة للشركات حول تطبيق القيمة المضافة