أشغال تواصل تطوير كورنيش الدوحة

الدوحة – بزنس كلاس:

ذكرت مصادر مطلعة في هيئة الأشغال العامة “أشغال” بأن الهيئة  تواصل عملها لانجاز عمليات صيانة وتطوير كورنيش الدوحة في مرحلته الحالية، موضحا أن المشروع بدأ في يوليو 2017.

وأشار المصدر إلى أن أشغال تنفذ أعمال تطوير وصيانة كورنيش الدوحة على امتداد المسافة من منطقة الخليج الغربي حتى منطقة المتحف الإسلامي، وذلك ضمن خطة متكاملة وضعتها الهيئة لتطوير وصيانة مناطق الكورنيش في كل من مدينة الدوحة ومدينة الخور، بالإضافة إلى تطوير شاطئ مدينة الوكرة.

وذكر المصدر أن أعمال الصيانة والتطوير تجري على قدم وساق وأن أعمال المشروع تمتد حاليا بطول الكورنيش حتى فندق شيراتون الدوحة. وبين المصدر  أن المشروع في مرحلته الحالية يتضمن استبدال جميع أرضيات الإنترلوك بطول الكورنيش، مشيرا إلى أن العمل يجري لتغيير الإنترلوك على طول ممشى الكورنيش.

ولفت الى أن المشروع يتضمن تطوير مواقف السيارات من خلال تحويل الانترلوك إلى أسفلت ليكون أكثر ملاءمة، مشيرا إلى زيادة عدد المواقف الحالية لتناسب حجم الإقبال الكبير الذي يشهده الكورنيش.

وأشار المصدر إلى أن مشروع تطوير الكورنيش يتضمن أعمال صيانة وتطوير دورات المياه بالإضافة إلى ترميم بعض الأجزاء من الحاجز الخرساني على طول ممشى الكورنيش.

وقال” تشمل أعمال تطوير كورنيش الدوحة مسارات المشاة ومناطق انتظار السيارات ودورات المياه”.. مضيفا” وقد تم البدء في أعمال تطوير وصيانة كورنيش الخور خلال الربع الرابع من 2017، كما بدأت أعمال تطوير شاطئ الوكرة خلال الربع الأول من 2018، والذي يتضمن إنشاء مواقف للسيارات ودورات للمياه وكافتيريات لخدمة رواد الشاطئ.

وأكد المصدر اهتمام هيئة الاشغال العامة بتنفيذ المشروع طبقا لأعلى المعايير العالمية نظرا لطبيعة كورنيش الدوحة الذي يعد من أكثر الأماكن التي يعتاد الناس التنزه وممارسة الانشطة الترفيهية به، لتميزه بالأجواء الجمالية والخلابة.

ولفت إلى أن الكورنيش يعد من الأماكن المتميزة في الدوحة والمعدة لجميع أفراد الأسرة. حيث انه مجهز للمشي من خلال العلامات الإرشادية، مع توافر بعض الأجهزة الرياضية على طول الكورنيش لتشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة في الأماكن العامة، فضلا عن كونه مكانا مناسبا لتنظيم الأحداث العامة اضافة الى توفير العديد من الخدمات لأفراد المجتمع.

ونبه المصدر إلى أن الكورنيش يعد الواجهة البحرية البانورامية التي تمتد لعدة كيلومترات على طول خليج الدوحة وتوجد في خلفيتها منطقة الأبراج بالدفنة، فضلا عن كونه من الطرق الرئيسية حيث يربط الدوحة بمنطقة الخليج الغربي ومنطقة الأعمال التجارية مع جنوب المدينة.

يذكر أن معظم ملامح كورنيش الدوحة قد تشكلت نتيحة أعمال التجريف الواسعة التي جرت خلال أواخر 1970 و1980، التي ساهمت بإعادة تشكيل ساحل الدوحة، والكورنيش هو المكان الأكثر شهرة على مستوى دولة قطر ويقضى معظم الناس أوقاتهم بممارسة رياضة المشي على امتداد الكورنيش.

وقد ازداد استخدام الكورنيش ليكون وجهة سياحية وترفيهية للسائحين وأفراد المجتمع، ويطل على الكورنيش عدة معالم سياحية هامة منها متحف الفن الإسلامي وحديقة الرميلة وفندق الشيراتون، إضافة إلى العديد من الوزارات والهيئات.

السابق
أوريدو تشارك بـ “ساعة الأض”
التالي
واشنطن تنفي نيتها مغادرة قاعدتي العديد وأنجرليك