“أشغال”: افتتاح 80 % من مشروع طريق الخور الساحلي أمام الحركة المرورية في مارس 2019

الدوحة – بزنس كلاس:

كشف المهندس يوسف العمادي مدير إدارة الطرق السريعة بهيئة الأشغال العامة “أشغال“ أن الفترة المقبلة وحتى نهاية مارس 2019 ستشهد افتتاح عدد من مشروعات الطرق السريعة أمام الحركة المرورية في مناطق متفرقة من الدولة مؤكدًا أن أبرز الافتتاحات الجديدة ستتم في طريق الخور الساحلي والعقد الثاني من مشروع طريق الريان بالإضافة إلى افتتاح قطاع كبير من الطريق المداري.

وأكد العمادي أنه بنهاية مارس المقبل سيتم افتتاح 80 % من مشروع طريق الخور الساحلي أمام الحركة المرورية على أن يتواصل افتتاح الأجزاء المكتملة من الطريق تباعًا على أن يستكمل المشروع بالكامل نهاية العام المقبل 2019 لافتاً إلى أن نسبة الإنجاز الحالية بالمشروع ككل تخطت 60 % من إجمالي الأعمال.

وأوضح أن الافتتاحات في مشروع طريق الخور الساحلي ستكون تباعًا وفقا لاكتمال مراحله وفقا للسياسية التي تتبعها أشغال في افتتاح الأجزاء المكتملة أولا بأول بهدف تسيير الحركة المرورية والتيسير على مرتادي الطريق وسكان المناطق المحيطة حيث سيتم افتتاح ثلاث تقاطعات لربط الطريق مدينة لوسيل والطريق المداري وتقاطع سميسمة.

ولفت مدير إدارة الطرق السريعة بأشغال إلى افتتاح ثلاثة جسور رئيسية أمام الحركة المرورية بداية نوفمبر حيث يقع الجسر الأول بتقاطع سميسمة و تم فتح مسارين من بين ثلاثة مسارات في كل اتجاه ليوفر تدفقًا مروريًا حرًا أمام القادمين من طريق الشمال عبر طريق سميسمة في اتجاه سميسمة وهذا الافتتاح بدوره عمل على إلغاء التحويلة المرورية المؤقتة ما يحقق انسيابية مرورية أفضل ويرفع درجة السلامة المرورية في الطريق كما تم فتح جسر آخر حيوي ضمن أعمال التقاطع الذي يربط الطريق المداري بمدينة لوسيل حيث تم أيضا فتح مسارين من بين ثلاثة مسارات في كل اتجاه، وهو ما يعتبر حلقة وصل أمام القادمين من الطريق المداري ومن طريق الشمال عبر تقاطع المزروعة للوصول إلى لوسيل أما الجسر الثالث فيقع بالتقاطع الرابط بين مدينة لوسيل وطريق الطرفة حيث تم فتح مسارين أيضًا من بين ثلاثة مسارات ليسهل وصول القادمين من طريق الشمال عبر تقاطع إزغوى والمناطق المحيطة في اتجاه الدوحة ولوسيل.

 يضم 10 تقاطعات متعددة المستويات

10 آلاف سيارة بالساعة الطاقة الاستيعابية لطريق الخور الساحلي

أكد المهندس يوسف العمادي أن هيئة الأشغال العامة قامت في نوفمبر 2016 بتحويل طريق الخور الساحلي إلى طريق سريع يمتد بطول نحو 33 كيلومترًا من طريق الخور بمدينة الخور وصولاً إلى شارع جامعة قطر بمدينة الدوحة حيث تم التخطيط لزيادة عدد مسارات الطريق القديم إلى خمس مسارات في كل اتجاه تستوعب نحو 10000 مركبة في الساعة بدلا من مسارين في كل اتجاه تستوعب 4000 مركبة في الساعة فضلا عن مسارين للطوارئ ما سيساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للطريق فضلاً عن تعزيز السلامة المرورية التي تنتهجها أشغال.

وقال إن طريق الخور السريع هو أحد الشرايين الحيوية في البلاد خصوصاً أنه يوازي طريق الشمال ما سيعمل على تخفيف الضغط المروري عليه، لافتاً إلى أن الطريق يتصل بالعديد من الطرق الرئيسية في البلاد مثل الطريق المداري فضلاً عن سهولة وصول سكان أكثر من 15 منطقة سكنية كذلك ربط العديد من المرافق الاقتصادية والرياضية والخدمية والترفيهية على طول الطريق من أهمها استادي لوسيل والبيت أهم الملاعب التي ستستضيف كأس العالم 2022 . ويتميز الطريق المستقبلي بتوفير جزيرة وسطى للخط الأحمر لخط سكك الحديد القطرية (قطر ريل) والذي من المقرر أن يربط الخور بالدوحة في محطتين رئيسيتين، هذا إلى جانب توفير مضمار أوليمبي للدراجات الهوائية بطول 34 كيلومترًا على جانب الطريق وإقامة مسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية بطول 33 كيلومترًا على الجانب الآخر من الطريق هذا إلى جانب إنشاء 42 نفقاً للمشاة والدراجات الهوائية.

و يضم المشروع 10 تقاطعات متعددة المستويات، ستة منها ذات تدفق مروري حر، تتصل بعدد من الطرق الرئيسية مثل الطريق المداري وطريق الطرفة وطريق سميسمة، كما تسهل الوصول إلى طريق الشمال وطريق لوسيل السريع كما يحتوي على ثمانية جسور و22 نفقاً وممراً سفلياً فضلاً عن معبر للجمال ليربط محمية لوسيل الصغرى بمحمية لوسيل الكبرى و يخدم الطريق إلى جانب الدوحة والخور أكثر من 15 منطقة سكنية مثل سميسمة وأم قرن وتنبك ووادي البنات وروضة الحمامة إلى جانب لوسيل واللؤلؤة ولقطيفية والطرفة وغيرها.

 بطول 5.5 كلم و خمسة تقاطعات رئيسية ونفق وجسر

افتتاح المرحلة الثانية من طريق الريان الشهر المقبل

أكد المهندس يوسف العمادي مدير إدارة الطرق السريعة أن هيئة الأشغال العامة تواصل تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق الريان الذي يعد أحد أهم مشاريع برنامج الطرق السريعة الذي تنفذه أشغال ضمن خطتها لإنشاء شبكة طرق متكاملة ومستدامة تربط بين كافة مناطق الدولة مؤكدًا أنه سيتم افتتاح الطريق أمام الحركة المرورية بنهاية العام الجاري مؤكدًا أن أشغال قامت خلال الشهر الماضي بافتتاح جزئي لجسر تقاطع خالد بن عبدالله العطية ونفق جديد بتقاطع الشيخ خالد بن حمد آل ثاني ضمن أعمال المرحلة الثانية للمشروع على أن تتواصل الافتتاحات تباعاً

وأكد العمادي أن المرحلة الثانية من طريق الريان تضم أعمال تطوير الطريق من غرب الدوار الأولمبي إلى غرب دوار خالد بن عبدالله العطية (دوار الريان الجديد) وسيتم من خلال المشروع تطوير طريق مزدوج جديد طوله 5.5 كلم بأربعة مسارات في كل اتجاه، بالإضافة إلى إنشاء خمسة تقاطعات رئيسية ونفق وجسر.

وأكد أن التقاطعات الجديدة هي تقاطع طريق الريان مع شارع الفروسية وهو تقاطع بثلاثة مستويات بحيث يكون شارع الريان ذو تدفق حر من خلال النفق، أما الحركة المرورية المحلية فستخدم الإشارات الضوئية على المستوى الأرضي من التقاطع، أما شارع حوار المتقاطع مع شارع الفروسية فسيكون ذو تدفق حر من خلال الجسر.

والتقاطع الثاني هو تقاطع شارع الريان القديم مع شارع حوار و تقاطع بمستويين بحيث يكون شارع حوار ذا تدفق حر من خلال النفق، وشارع الريان القديم على المستوى الأرضي مع التحكم في الحركة المرورية من خلال الإشارات الضوئية.

أما التقاطع الرابع هو تقاطع طريق الريان مع شارع البستان وهو تقاطع بثلاثة مستويات بحيث يكون التدفق الحر للحركة المرورية على طريق الريان من خلال النفق، أما الحركة المرورية المحلية فستكون على المستوى الأرضي وتتحكم بها الإشارات الضوئية. ويشمل التقاطع الخامس تقاطع طريق الريان القديم مع شارع البستان وهو ثنائي المستوى، بحيث تتدفق الحركة المرورية بحرية على شارع البستان من خلال النفق، أما الحركة المرورية على شارع الريان القديم فستكون على المستوى الأرضي وستنظمها الإشارات الضوئية.

أما تقاطع طريق الريان مع شارع 22 فبراير فهو تقاطع بأربعة مستويات، بحيث يتم تحديث التقاطع القائم حالياً وإنشاء جسر جديد لاستيعاب الحركة المرورية القادمة من الشمال على شارع 22 فبراير، بينما تكون الحركة المرورية القادمة من الغرب على طريق الريان.

ويشمل تقاطع نفق المسيلة تقاطعًا ثنائي المستوى، بحيث تتدفق الحركة المرورية بانسيابية في المستوى الأرضي على طريق الريان، أما الحركة المرورية على شارع جاسم بن حمد فستسلك النفق الذي سيربط الجانب الشرقي من طريق الريان بشكل مباشر. ويمثل تقاطع جسر الريان جسرًا باتجاه واحد مؤلف من مسارين يساهم بتدفق الحركة المرورية بانسيابية من الوعب نحو شارع الريان الجديد ما يخفف الضغط على دوار الريان

وتشمل أعمال العقد الثاني لمشروع إنشاء وتطوير طريق الريان، تنفيذ أعمال واسعة لإنشاء وتحديث البنية التحتية للمنطقة الواقعة ضمن نطاق المشروع، حيث سيتم تركيب 31 كلم من خطوط مياه الصرف الصحي المعالجة لأغراض ري المساحات الخضراء، كما سيتم تركيب 40 كلم من خطوط تصريف مياه الأمطار، و32 كلم من خطوط المياه الصالحة للشرب، وتركيب شبكة صرف صحي طولها 15 كلم.

Previous post
البلدية تدشن خدمة “في الحال”
Next post
هكذا “يهين” محمد بن زايد شقيقه رئيس دولة الإمارات!!