أشغال: إنجاز أعمال مشروع خليفة أفنيو 2020

يربط مناطق الريان وبني هاجر والغرافة وبطول 11.7 كلم..
* المشروع يتضمن 5 تقاطعات جديدة ويخدم إستاد مؤسسة قطر
* افتتاح طريق خليفة أفنيو بشكل كامل خلال الربع الثالث من 2019
* إنجاز شارع شمال وجنوب الغرافة بطول 5 كلم 2019
* افتتاح الجسر الرابط بين الدوحة والريان قريبا

أعلنت هيئة الأشغال العامة عن إنجاز 69% من مشروع خليفة أفنيو، والذي سيساهم عند انتهائه في 2020 بشكل كبير على تخفيف الزحام المروري في المنطقة وسهولة وصول القادمين من طريق الريان وطريق دخان وشارع 22 فبراير وربط مناطق الريان وبني هاجر والغرافة.

وتواصل الهيئة حاليا تنفيذ  مشروع خليفة أفنيو الذي ينظر إليه على أنه أحد الشرايين الرئيسية الجديدة التي ستخدم شرقي وغربي والبلاد وربطهما بوسط الدوحة، كما سيخدم إستاد مؤسسة قطر أحد ملاعب كأس العالم 2022.

مشروع خليفة أفنيو يمتد من تقاطع قصر الوجبة في الغرب وحتى التقاطع المائل في الشرق ويعرف بطريق خليفة أفنيو، وأيضا على امتداد طريق الغرافة من طريق الريان في الجنوب وحتى شارع ثاني بن جاسم في الشمال، ويتصل جزءا المشروع عند التقاطع المائل الذي يجري تطويره وتحويله إلى تقاطع بإشارات ضوئية.

ويصل طول المشروع الإجمالي إلى 11.7 كيلو متر تقريبا، ويشمل إنشاء طريق مزدوج جديد يوفر 4 مسارات في كل اتجاه على امتداد حوالي 7.5 كيلومتر، إلى جانب إنشاء 5 تقاطعات جديدة، منها التقاطع المائل وتقاطع غرافة الريان اللذين يجري انجازهما حاليا.

 طريق خليفة
وأما طريق خليفة أفنيو فإن المشروع يسير وفقا للخطة الزمنية وعلى ذلك من المتوقع افتتاحه بشكل كامل خلال الربع الثالث من العام المقبل 2019، في الوقت الذي تم افتتاح 5.5 كيلو متر منه في وقت لاحق من العام الجاري تتضمن 4 مسارات في كل اتجاه من الطريق الرئيسي بطول 2.4 كيلومتر بين تقاطع غرافة الريان حتى جسر الوجبة، و3.1 كيلومتر بين التقاطع المائل وتقاطع غرافة الريان، ويجري العمل حاليا لإنجاز أجزاء أخرى.

وتسعى أشغال أيضا لإنجاز مشروع شارع شمال وجنوب الغرافة الذي يصل طوله إلى 5 كيلو مترات خلال العام المقبل 2019، كما تخطط إلى افتتاح الجسر الرابط بين الدوحة والريان قريبا، فضلا عن العمل لإتمام مشروع الريان العقد الثاني الذي يربط تقاطع المسيلة بالريان وطريق خليفة أفنيو خلال العام الجاري.

 تقاطع بني هاجر
ويعد مشروع تقاطع بني هاجر جزءا رئيسيا من مشروع خليفة أفنيو ويتكون التقاطع من 3 مستويات ويعمل كحلقة وصل رئيسية بين طرق خليفة أفنيو ودخان والريان ويخدم مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 1500 مركبة في الساعة.

ويشكل نفق بني هاجر متعدد المستويات الذي يتم افتتاحه أمام الحركة المرورية جزءا هاما من مشروع التقاطع كونه يوفر تدفقا مروريا حرا بين الدوحة ودخان وبني هاجر والريان.

كما يتضمن المشروع جسرا علويا يتكامل مع النفق على طول 1.3 كيلومتر ويوفران الحركة المرورية للقادمين من طريق الريان في اتجاه طريق دخان، وقد تم افتتاح مسارين يوفران مخرجين أمام المرور القادم من الدوحة عبر طريق خليفة أفنيو في اتجاه بني هاجر من جهة والمرور القادم من بني هاجر عبر شارع الشهامة في اتجاه دخان من جهة أخرى، فضلا عن افتتاح مخرجين التفافيين يتصلان بنفق بني هاجر أمام الحركة المرورية القادمة من دخان في اتجاه بني هاجر والحركة المرورية القادمة من بني هاجر في اتجاه الدوحة، علاوة على توفير مخرج أمام المرور القادم من طريق الريان إلى طريق خليفة أفنيو في اتجاه الدوحة.

جسر الجمال
كما يتضمن مشروع خليفة أفنيو أيضا مشروعا رائدا هو جسر الجمال الذي يتم إنشاؤه حاليا لتوفير طريق خاص بمربي الإبل الذين يحتاجون إلى طريق بعيد عن السيارات لتسهيل حركتهم.

كل هذه الإنجازات الجارية جاءت خلال عام واحد على الرغم من الحصار الجائر المفروض على قطر والذي لم يكن له أي تأثير يذكر على تنفيذ مشروعات البنية التحتية والطرق، حيث ركزت أشغال وبحسب تصريحات المسئولين بها على الحفاظ على وتيرة العمل وتوفير بدائل محلية للمواد الأولية التي يحتاج إليها المشاريع.

وقالت الهيئة في وقت سابق إن مشروع خليفة أفنيو يتم إنجازه باستخدام مواد قطرية الصنع وهو ما يعد دليلا واضحا على النجاح في مواجهة الحصار كما أنها رسالة لدول الحصار بأن قطر تحت قيادتها الرشيدة ماضية في انجاز رؤيتها الطموحة وتحقيق التنمية المستدامة.

كما أن تلك الإنجازات الكبيرة يشارك فيها المقاول المحلي بفعالية حيث تلزم عقود أشغال الشركات الدولية استحواذ المقاولين المحليين على نسبة 30 % من أعمال أي مشروع.

 

 

 

 

السابق
قطر  تشهد ازدهاراً اقتصادياً بفضل انتعاش الصادرات 
التالي
د. العبد القادر: صندوق النقد يتوقع نمو الاقتصاد القطري بمعدل 2.6% وهو الأعلى خليجياً