وكالات – بزنس كلاس:
قالت وكالة «أسوشيتد برس» إن أكثر من 1.7 مليون مسلم من جميع أنحاء العالم وصلوا إلى المملكة العربية السعودية لبدء الحج هذا الأسبوع، لكن بمجرد وصولهم إلى مكة سيتم تذكيرهم بأن آل سعود هم فقط خدام هذا المكان.
وأضافت الوكالة، في تقرير لها، أن الحج كان منذ فترة طويلة جزءاً من السياسة السعودية، ووسيلة لتعزيز مكانتها في العالم الإسلامي، ونكاية في خصومها إيران وسوريا ومؤخراً قطر.
ولفت التقرير إلى أن سوريا تقول إن السلطات السعودية تواصل فرض قيود على المواطنين السوريين الذين يتطلعون للمشاركة في الحج. وأوضح التقرير أن التداخل بين الحج والسياسة تزايد عقب الخلاف بين السعودية وقطر عندما قطعت المملكة وثلاث دول عربية أخرى جميع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الخليج الصغيرة هذا العام.
ونقل التقرير عن محللين قولهم إن جلوس السعوديين مع شخصية قطرية غير معروفة للتباحث بشأن تسهيل دخول الحجاج القطريين هو محاولة لإحداث انقلاب سياسي ونزع الشرعية عن قيادة قطر.
ونقل عن جيرد نونمان، أستاذ العلاقات الدولية ودراسات الخليج بجامعة جورج تاون في قطر، قوله إن الخطوة السعودية كانت «حيلة دعائية شفافة».
وأضاف: «بالنظر إلى ما تعرض له الحجاج القطريون بسبب الحصار، فإن الحج كان مسيساً بحكم الأمر الواقع».
وأشار التقرير إلى أن حكومة قطر رحبت بخطوة تسهيل عملية الحج، لكنها دعت السعودية إلى «الابتعاد عن استغلال (الحج) كأداة للتلاعب السياسي».