تحولت خريطة لعبة كرة القدم في السنوات الأخيرة من لعبة يتميز خلالها صاخب المهارات العالية إلى لعبة يسودها القوة والسرعة واللياقة البدنية المرتفعة والأساليب التكتيكية رفيعة المستوى، لتبقى المهارة وحدها غير كافية في اللعبة عكس ما كانت عليه في السابق.
وعلى ذكر السرعة، شهدت الكرة المصرية في السنوات الأخيرة أكثر من “نفاثة” رجحت كفة أنديتها بسرعتها الكبيرة وتفوقها على دفاعات المنافسين وكسب الرهان، وهو ما نستعرضه في السطور التالية:
أولاً: محمد صلاح
لاختلق إثنان على أن محمد صلاح هو أحد أسرع لاعبي الكرة المصرية على مدار تاريخها، بل ربما يكون الأسرع بالدوريات الأوروبية في الوقت الحالي، حيث ترجح سرعته كفة فريق روما الإيطالي ومنتخب مصر في كثر من الأحيان، فيصعب على أي دفاع احكام السيطرة عليه.
ثانياً: محمد بركات
الملقب بالزئبقي سريع الحركة، كثيراً ما صنع الفارق لمصلحة النادي الأهلي ومنتخب مصر بسرعته الفائقة وقدرته على اختراق الدفاعات المنافسة عند الدخول في سباق سرعة، ليكون واحد من أسرع لاعبي المستديرة في بلاد النيل.
ثالثاً: خالد بيبو
تميز نجم الاسماعيلي والأهلي بالسابق بسرعته الكبيرة التي يخشى أي دفاع التعامل معها، حيث سطر بيبو تاريخاً من ذهب خلال عدة لقاءات بالقميص الأحمر مطلع الألفية الحالية بفضل سرعته الفائقة وافلاته من دفاعات المنافسين بفضلها.
رابعاً: مصطفى عبده
جناج الأهلي الطائر المُلقب بالمجري، كان يمتلك سرعة كبيرة شكلت خطورة بالغة على جميع منافسي الأهلي في فترة السبعينيات وأوائل الثمانينات، فكان المرو من على الأطراف بسلاسة ورفع كرات عرضية خطيرة أفضل ما يميزه.
خامساً: محمود ترزيجيه
صاروخ جديد بالكرة المصرية انطلق خلال السنوات الأخيرة، فهو كالقطار فائق السرعة الذي يعصب ايقافه من قبل المنافسين، حيث شهدت الفترة الأخيرة تطوراً كبيراً في مستوى اللاعب، سواء مع منتخب مصر أو مع موسكرون البليجكي.