19 عاما مرت على رحيل ملك الترسو #فريد_شوقي ، ومازالت أعماله محفورة في قلوب عشاق الفن بالوطن العربي، حيث شارك في تقديم أكثر من 400 عمل فني.
فريد شوقي الذي رحل عن عالمنا في 27 يوليو/تموز عام 1998، يشهد شهر يوليو ذكرى ميلاده أيضا حيث ولد في 30 يوليو عام 1920، وصار شوقي مخلصا للفن على مدار تاريخه الطويل الذي يستلزم ذاكرة سينمائية خاصة من أجل التوثيق.
أربع زيجات شهدتها حياة وحش الشاشة، كان للفنانة #هدى_سلطان نصيب الأسد من كواليسها وأسرارها وحكاياتها، وكذلك الكثير من علامات الاستفهام الخاصة بها.
غير أن كواليس طلاق الثنائي مازالت لغزا بالنسبة للجمهور، وهو ما تحدث عنه الماكيير #محمد_عشوب بحكم علاقته التي امتدت بفريد شوقي لسنوات طويلة، مشيرا إلى أن صناعة السينما في مصر توقفت بسبب الحرب.
وهو ما جعل عددا كبيرا من الفنانين يسافرون إلى لبنان، إلا أن فريد شوقي توجه إلى #تركيا وهناك صار نجم تركيا الأول، وتزايدت الجميلات إلى جواره، وهي الأخبار التي وصلت إلى هدى سلطان في مصر.
وقتها طلبت منه هدى سلطان أن تأتي إليه، ولكن رفض بحجة برودة الجو في تركيا، فكانت المفاجأة قدومها غير المتوقع وتأكدها من صحة ما قيل، وحينما طلبت منه العودة إلى مصر رفض مبررا موقفه بتعاقداته هناك.
عادت هدى سلطان إلى مصر وأصرت على #الطلاق ، فلحق بها فريد شوقي وحاول أن يجعلها تعدل عن قرارها، ولكنه فشل في ذلك، حتى أكد أنه أجبر على الطلاق.
الغيرة من رشدي أباظة
قصص كثيرة ترددت عن فيلم “امرأة في الطريق” الذي قامت ببطولته هدى سلطان ورشدي أباظة، حيث قيل إن فريد شوقي شعر بالغيرة من #رشدي_ أباظة، وهو ما اعتبره سمير صبري أمرا غير صحيح.
إلا أن ناهد فريد شوقي أكدت أنه في تلك الفترة كان والدها يقوم بتصوير فيلم آخر، وفي طريق عودته كان يمر على والدتها هدى سلطان أثناء تصويرها للفيلم، فكان صناع الفيلم يحجبون عنه الألبومات خوفا من غضبه حينما يراها.
وأشارت إلى أن والدها كان من المفترض أن يقوم ببطولة الفيلم بدلا من رشدي أباظة، لكن هذه الفترة شهدت انشغاله بالعديد من الأعمال، وهو ما منعه من المشاركة.
وكشفت ناهد فريد شوقي أن هناك سرا في أغنية “إن كنت ناسي أفكرك” التي كانت تغنيها من حين لآخر هدى سلطان، حيث كانت ملامح وجه فريد شوقي تختلف بمجرد سماعه للأغنية، وهو ما يؤكد وجود سر وراء الأغنية لا تعلمه حتى الآن.
كما أكدت المنتجة المصرية أن والدها كان دائما ما يلجأ إلى حيلة #الانتحار وقت غضب هدى سلطان منه، حيث كان يذهب إلى منزلها محاولا الانتحار أمامها لأنه على علم بأنها ستمنعه من ذلك.
فيما أشار الإعلامي الراحل وجدي الحكيم إلى أن فريد شوقي بكى في يوم زواج هدى سلطان من حسن عبد السلام، وكان متواجدا حول منزلها وهو يبكي.
وحينما مرض فريد شوقي وسافر للعلاج، حاولت هدى سلطان التواصل معه وطلبت ذلك من الفنان سمير صبري، الذي اتصل بدوره بفريد شوقي وأخبره أن هدى سلطان ترغب في الاطمئنان عليه.
وبعدما أنهت هدى سلطان مكالمتها مع فريد شوقي، نظرت إلى سمير صبري قائلة: “فريد شوقي ده كان حبي الكبير يا سمير”.