عرف موسم ليستر سيتي تحولا هائلا منذ إقالة مدربهم ““كلاوديو رانييري” و تعيين مساعده ““كريج شكسبير” خلافا له حتى نهاية الموسم، حيث حقق الفريق 3 انتصارات متتالية تحت إشرافه، جعلتهم في غضون أسابيع يتحولون من فريق يصارع الهبوط في الدوري الممتاز، إلى أحد الأندية المتأهلة إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ومن بين أبرز العوامل التي ساهمت في عودة ليستر سيتي، هي استعادة نجم الفريق جيمي فاردي لمستواه، و الذي أظهر أداء طيب ضد إشبيلية، وسبب لهم العديد من المتاعب بتحركاته السريعة، كما كان وراء طرد لاعب خط وسط النادي الأندلسي سمير نصري.
أيضا تصديات كاسبر شمايكل الذي يعتبر من بين نخبة حراس المرمى في أوروبا حاليا، حيث نجح في التصدي لضربتي جزاء ضد إشبيلية، واحدة في الذهاب و الآخرى في الإياب. وتقول الإحصائيات أن شمايكل تصدى لـ 90 بالمئة من التسديدات على مرماه في دوري أبطال أوروبا، أعلى من أي حارس مرمى آخر في البطولة.
و الأكيد أن المدرب المؤقت “كريج شكسبير” له دور كبير في إعادة بناء ثقة الفريق، ونزع فتيل التوتر، ليظهر اللاعبون أكثر ترابط، و قتالية، ورغبة في العودة لسابق عهدهم.