“أستاد” تتعاون مع الكويت

الدوحة – قنا:

تقدمت شركة أستاد بخطوة استراتيجية نحو التعاون مع القطاع العام الكويتي، حيث شاركت «أستاد» بدعوى رسمية كراعٍ بلاتيني بملتقى انكون الأول للخدمات الاستشارية للمشاريع الحكومية بدولة الكويت «ENCON1»؛ الذي يختتم فاعلياته اليوم.
وافتتح الملتقى سعادة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة ممثلاً رئيس مجلس الوزراء الكويتي سعادة الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح.
ونظم ملتقى انكون الأول اتحاد المكاتب الهندسية، بالتعاون مع الجهاز المركزي للمناقصات العامة، والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت.
ضمان النجاح
وألقى المهندس علي آل خليفة الرئيس التنفيذي لشركة أستاد كلمة مهمة بحفل الافتتاح؛ نوه فيها إلى بعض التطورات التي جرت في قطاع البناء في المنطقة، وعرض دور «أستاد» في المساهمة بدعم تنفيذ رؤية قطر 2030.
وخلال كلمته، صرح المهندس آل خليفة قائلاً: «باعتبارنا شركة قطرية رائدة في إدارة الأصول والمشاريع؛ فإن من مسؤولياتنا ضمان النجاح من خلال المشاركة في تسليم مشاريع البناء والبنية التحتية في قطر قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، وضمان التزامن مع رؤية قطر 2030، ونحن نعتقد أن خبراتنا ومعارفنا وتميزنا الذي تشكل في قطر عبر السنوات الماضية سيكون مفيداً لعملائنا في الكويت وفي المنطقة بأكملها».
آفاق جديدة
وأكد أن الملتقى سوف يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين «أستاد» ومؤسسات القطاع العام في دولة الكويت، موضحاً أن ملتقى انكون الأول يمثل المنصة المثالية لشركة أستاد، لإطلاق علاقات عمل مع مؤسسات وشركات كويتية، وذلك في إطار توسع «أستاد» نحو أسواق جديدة.
شراكات استراتيجية
وأضاف المهندس آل خليفة قائلاً: «تسعى أستاد نحو بناء شراكات استراتيجية في الكويت، حيث بدأت أوائل هذا العام بالشروع للمشاركة في مناقصة للخدمات الاستشارية في مشروع مطار الكويت الدولي بالتعاون مع دار المكتب الهندسي المشترك، كما عقدنا عدة اجتماعات في الكويت مع مسؤولين حكوميين في إطار خطط لتوقيع مذكرات تفاهم للمشاركة في تحقيق رؤية الكويت 2035 (الكويت الجديدة)».
الشراكة والتعاون
وقد شكل الملتقى فرصة لعرض أعمال «أستاد»، ومناقشة فرص الشراكة والتعاون المحتمل مع نظرائها الكويتيين، واشتمل العرض على أبرز المشاريع؛ مثل: متحف قطر الوطني، وصالة علي بن حمد العطية، وصالة لوسيل الرياضية، واستاد مؤسسة قطر، وكلية الدراسات الإسلامية في قطر، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، ومباني وزارة التعليم والتعليم العالي، ومترو الدوحة، ومباني المدينة التعليمية وبنيتها التحتية.

السابق
الدوحة تدين تفجير باكستان
التالي
قطر: نكافح الإرهاب على مدى 20 عاماً ضمن شراكة مع واشنطن والأمم المتحدة