أعلنت مؤسسة أسباير زون عن منطقة المشجعين المقرر إقامتها باستاد خليفة الدولي بداية من الرابع عشر من يونيو الجاري لمتابعة مجريات الحدث الكروي الأضخم “كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018”.
وتسع المنطقة أكثر من 1000 متفرج، ومنطقة مكيّفة متكاملة الخدمات من شاشات عملاقة، وجلسات متعددة، ومقاهي ومطاعم ومنافذ تجارية، ومنطقة ألعاب أطفال، ومواقف سيارات، وتقدم مؤسسة أسباير زون لمتابعي مباريات روسيا 2018 رحلة فريدة عبر الزمن لمعايشة التجربة الجماهيرية لمونديال قطر 2022 من داخل أول الاستادات الجاهزة لاستضافة المونديال المرتقب.
وأكد السيد ناصر عبد الله الهاجري، مدير الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة أسباير زون: إن مؤسسة أسباير زون تفخر باحتضانها لهذا الصرح المونديالي المتطور استاد خليفة الدولي وما يضمه من خدمات وقاعات متطورة تلبي احتياجات الجماهير، مشيراً إلى أنه ليس هناك مكان آخر في قطر حاليًا يضاهي استاد خليفة الدولي بما يقدمه من تجربة جماهيرية مستقبلية لما ستعايشه دولة قطر من أجواء مونديالية بعد أربع سنوات من الآن.
وأضاف: “إن منطقة المشجعين في استاد خليفة تقدم تجربة لا مثيل لها لمشاهدة مباريات مونديال 2018 من داخل مدرجات أول استاد لمونديال 2022”.
هذا وسوف تستمر المؤسسة في الإعلان عن مزيد من التفاصيل الخاصة بمنطقة المشجعين وكيفية الحصول على التذاكر عبر وسائل الإعلام المختلفة وحسابات المؤسسة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن أهم المميزات الفريدة لمنطقة المشجعين قدرتها الاستيعابية الضخمة لآلاف الجماهير وما تقدمه من خدمات متكاملة حيث يمكن للجماهير مشاهدة مجريات البطولة بالكامل عبر الشاشات العملاقة التي تعمل بتقنية LED والاستمتاع بالإمكانيات التكنولوجية لملعب استاد خليفة المونديالي ومن بينها تكنولوجيا التبريد المتطورة والاستمتاع بالأجواء المفتوحة.
علاوة على ذلك، سيكون بإمكان المشجعين حرية اختيار أماكنهم المفضلة عبر ما تقدمه منطقة المشجعين من خيارات واسعة ما بين القاعات الخاصة، والمجالس، وقاعات كبار الزوار، وخدمات الضيافة والطعام، بما يوفر الحرية الكاملة لراغبي الخصوصية في الاستمتاع بمشاهدة مباريات المونديال في أجواء احتفالية حتى ختام المونديال.
وقد سبق وأن أقامت مؤسسة أسباير زون في عام 2014 بالتزامن مع مونديال البرازيل منطقة للمشجعين استقطبت ما يزيد عن 1500 متفرج يومياً، ويعد استمرار المؤسسة في إقامة تلك المناطق جزءاً من سعيها للترويج لثقافة كرة القدم في قطر في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستضافة النسخة القادمة من البطولة.