قال رئيس شركة “دبليو تي آر جي إيكونوميكس” لاستشارات الطاقة “جيمس وليامز” إن مستوى الإنتاج الفنزويلي من الخام سوف يستمر في التدهور، ليتراجع بنحو 20% بحلول نهاية العام الجاري.
وأوضح “ويليامز” أن إنتاج فنزويلا النفطي سوف يتراجع بما يتراوح بين 200 ألف و300 ألف برميل يومياً إلى ما بين 1.7 مليون و1.8 مليون برميل يومياً نهاية 2017، وذلك على افتراض استمرار الوضع السياسي القائم.
وأشار “ويليامز” إلى أن المشكلة الكبرى في فنزويلا تكمن في فشلها في استخدام عائدات صادرات النفط أو القروض التي حصلت عليها من الصين وروسيا في تطوير وحفر آبار جديدة وتحسين البنية التحتية للصناعة النفطية.
وأضاف رئيس الشركة التي تتخذ من ولاية أركنساس الأمريكية مقراً لها أن فنزويلا تحتاج لتشغيل ما لا يقل عن 70 منصة حفر من أجل الحفاظ على المستوى الحالي من الإنتاج، ولكن بيانات “بيكر هيوز” تشير إلى أن عدد منصات الحفر الفنزويلية التي كانت قيد التشغيل في يناير/كانون الثاني هو 50 منصة فقط.