“هدف ملغى” هي فقرة تحتوي على تعليقات سريعة ساخرة على بعض الأحداث والأخبار الرياضية، فقرة يعبر عنها اسمها، حيث تعتبر بلا هدف، لأن الهدف تم إلغاؤه!
أرسنال سيلعب في الدوري الأوروبي في الموسم القادم! مشكلة كبيرة، كيف سيلعب ضد برشلونة أو بايرن ميونيخ في دور الـ16؟! ربما يحتل أحد الناديين المركز الثالث في مجموعته بدوري الأبطال، ثم يذهب إلى الدوري الأوروبي ليواجه أرسنال! لا بد من الحفاظ على ثوابت كرة القدم!
كريم بنزيما أصبح يطبق نظرية فيليبو إنزاجي؛ التواجد في مصيدة التسلل باستمرار، يرفع الحكم المساعد رايته كثيراً ليشير إلى وجود حالة تسلل، لكنه في إحدى الهجمات يفقد التركيز، أو يصيبه الملل، أو يجد أن ذراعه يؤلمه بسبب كثرة التسللات! وعندما يحدث ذلك، ينجح المهاجم في تسجيل هدف!
ميسي يقدم واحداً من أفضل مواسمه رغم سوء نتائج برشلونة، أهدافه الخيالية لا تنتهي، مراوغاته الفريدة مستمرة، كان ينقصه شيء واحد ليعود إلى قمة مستواه؛ إهدار ضربات الجزاء! لذلك أراد أن يُطمئن عشاقه قبل نهاية الموسم، فأهدر ضربة جزاء، وحاول إهدار الضربة الثانية.. لكنه فشل!
انتهى الدوري الإنجليزي بتواجد مانشستر يونايتد في المركز السادس الذي قاتل من أجله! لكن للأسف فشل أرسنال في احتلال المركز الرابع، فأفسد الترتيب المثالي لفرق الدوري! لو احتل اليونايتد المركز السادس واحتل الجانرز المركز الرابع لتحول جدول الدوري إلى لوحة فنية بديعة.. لا تقدر بثمن!
أندريس إنييستا: “فزنا وقمنا بواجبنا، لكن ريال مدريد كان أفضل منا، أهنئهم”! ما هذا الذي يقوله؟! لم يتحدث عن التحكيم! هل هو خائن؟! هذا التصريح لن يعجب بيكيه، وربما لن يعجب راموس الذي يستمتع بتصريحات بيكيه! وجود إنييستا وأمثاله ضروري لكي نشعر أن الدنيا لا زالت بخير! لاعب يؤمن بأن العطاء يجب أن يكون داخل الملعب فقط، رغم أن بعض الجماهير يحبون اللاعب الذي يتألق على تويتر!
يوفنتوس يفوز بالدوري الإيطالي.. هذا الخبر يجب حذفه من الصحف ونشرات الأخبار! لأنه لم يعد خبراً، بل أصبح من الثوابت الكونية!