بالنسبة لمعظم الناس، فإن العطلة تعني السباحة سواءً في بركة أو بحيرة أو بحر! لكن على سطح الكوكب، تنتشر العديد من البحيرات القاتلة رغم أن بعضها قد لا يبدو كذلك للوهلة الأولى!
في هذا المقال، نستعرض 10 من أخطر البحيرات على وجه الأرض التي تُعد السباحة فيها ضربًا من الجنون ومجازفة كبيرة قد لا يُحمد عقباها!
بئر جاكوب، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية
بئر طبيعي عميق يبلغ عمقه 30 قدمًا “9 أمتار”. تعتبر السباحة فيه خطيرة على الإطلاق وهو أحد أخطر أماكن الغوص في العالم. حيث يقع داخل أعماق بئر جاكوب متاهة ضخمة من الكهوف التي لم يتم استكشافها جميعًا حتى اليوم.
الحفرة الزرقاء العظيمة، بليز
تحوَّلت هذه البحيرة إلى دوامة ضخمة بفضل المد والجزر النشط على سطحها. وتعتبر البحيرة واحدة من أفضل أماكن الغوص للمحترفين والمُستكشفين.
بحيرة ميشيغان، الولايات المتحدة الأمريكية
بحيرة سيئة السمعة تقع في مثلث برمودا. شهدت البحيرة الكثير من الكوارث الجوية الرهيبة لأسباب غير منطقية. وإلى جانب هذه الألغاز، تعتبر البحيرة منطقة خطيرة للسباحة والغوص بسبب التيارات المفاجئة.
بحيرة النطرون
واحدة من أكثر البحيرات ملوحة على سطح الأرض. يُغطى سطح البحيرة بطبقة قشرية من الملح أحمر اللون. وتصل درجة حرارة المياه في بعض مناطقها إلى 50 درجة مئوية ما يجعلها قلوية للغاية وغير صالحة للحياة تقريبًا!
الحفرة الزرقاء، دهب
الحفرة الزرقاء هي ربما أخطر مكان للغوص في العالم، حيث مات العديد من الغواصين في هذا الكهف العميق الذي يبلغ عمقه 400 قدم “122 متر”.
على الرغم من أن الغواصين من ذوي الخبرة، لكن يُقال أن سبب الوفاة هو عادة نخر النيتروجين أو عدم كفاية القدرة الهوائية عند الصعود.
بحيرة الحدوة، الولايات المتحدة الأمريكية
غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الشقوق في الجزء السفلي من بحيرة الحدوة هو السبب القاتل لكل شيء حولها وداخلها.
وكانت البحيرة سببًا في وفاة أربعة أشخاص، فضلا عن موت الأشجار التي تُزرع على مساحة 100 فدان حولها.
بحيرة الغليان، دومينيكا
هذه البحيرة الجبلية التي ترتفع مسافة كبيرة عن سطح الأرض قد تسخن إلى درجة 92 درجة مئوية بسبب الهواء الساخن الذي يثور من تحت الأرض بفعل الحمم البركانية غالبًا.
السباحة في البحيرة ممنوع منعًا باتًا حتى لو لم يكن هناك فقاعات مميزة على سطحه لأن الغليان يبدأ في بضع ثوان.
بحيرة ريو تينتو، البرتغال / إسبانيا
الحفريات الممتدة على طول نهر تينتو والتي تشكَّلت منذ أكثر من 3000 سنة جعلت البحيرة متشبِّعة بالحديد والنحاس والمعادن الثقيلة، مع حموضة مرتفعة للغاية.
وحتى في الظروف العادية، هناك نظام بيئي خاص للنهر جعل بعض أنواع البكتيريا قادرة على النمو وجلعت لون البحيرة أحمر مشرق.
ممر دريك المائي
الكثير من الجبال الجليدية ورياح تصل سرعتها إلى 80 ميلًا في الساعة، وتيارات قوية، وضعف الرؤية، هي جزء من المشاكل التي تواجهها السفن التي تمر عبر ممر دريك.
ويعتبر هذا الممر بمثابة مقبرة سفن حقيقية للقوارب التي انقلبت هنا من أوقات ماجلان حتى اكتشاف قناة بنما في القرن العشرين!
بحيرة كيفو
هذه البحيرة التي تبدو سلمية للوهلة الأولى تُخفي سر قاتل. حيث أن هناك طبقات من ثاني أكسيد الكربون فيها و 55 مليار متر مكعب من الميثان في الأسفل. حتى أدنى زلزال قد يسبب انفجارًا كبيرًا قادر على تبخير أكثر من 2 مليون شخص يعيشون في جميع أنحاء كيفو!