5 أسماء بريطانية ومصمم كندي من أصل تركي وآخر أميركي، هذه هي الاحتمالات المطروحة لمن سيحظى بلقب مصمم فستان زفاف ميغان ميركل على الأمير هاري.
القائمة تضم كبرى دور التصميم البريطانية، التي تضع عادةً خارطة طريق أسبوع الموضة بلندن.
لا يوجد نص على ضرورة اختيار العروس داراً بريطانية، وإن كانت هذه هي العادة المتبعة رسمياً، لكن العروس هذه المرة أميركية، وساحة التوقعات تشمل جانبي المحيط الأطلسي.
رالف وروسو: الخيار الراقي
تصبُّ الاحتمالات في صالح علامة الأزياء التي صمَّمها الزوجان الأستراليان الثلاثينيان؛ تمارا رالف ومايكل روسو، في لندن؛ إذ يشكل بيت الأزياء الراقي الوحيد في بريطانيا خياراً وطنياً، مع وجود مَشغل تصميم كامل الخدمات بالقرب من منزل ميغان ماركل، بالإضافة إلى أنَّ التصميمات الفنية لهذا البيت -فكِّر فيها على أنَّ لها السحر نفسه الذي يتميز به يختٌ فاره- ترقى إلى المستوى المناسب للطراز المعماري لكنيسة سانت جورج، حيث سيُقام الزفاف.
كانت طلَّة ميغان بفستان أسود شبه شفاف من تصميم رالف وروسو في صور خطبتها مع الأمير هاري الأكثر جذباً للانتباه. ويبدو أن مصدراً مطلعاً في المشغل أفاد الصحافة بأن هناك حديثاً يدور حول القماش المخرم أو Lace، وهو التصريح الأقل مفاجأةً في تاريخ أزياء فساتين العُرس.
الدار طبعاً رفضت التعليق.
ستيلا مكارتني: الخيار الأخلاقي
التصريح الأقوى الذي يمكن لميغان أن تدلي به هو تأكيد الأخلاقيات؛ وذلك بارتداء فستان مصدره وصناعته أخلاقية ومستدامة من تصميم ستيلا مكارتني. في آخر لقاء إعلامي للمصممة، لم تنكر أنَّها الشخص المُختار، فوجود اسمها ضمن لائحة بهذه الأهمية ترويج جيد للعلاقات العامة.التصريح الأقوى الذي يمكن لميغان أن تدلي به هو تأكيد الأخلاقيات؛ وذلك بارتداء فستان مصدره وصناعته أخلاقية ومستدامة من تصميم ستيلا مكارتني. في آخر لقاء إعلامي للمصممة، لم تنكر أنَّها الشخص المُختار، فوجود اسمها ضمن لائحة بهذه الأهمية ترويج جيد للعلاقات العامة.
ارتدت ميغان تصميمات مكارتني في عدة مناسبات، من بينها الفستان ذو الرداء الذي اختارته لحضور حفل عيد ميلاد ملكة بريطانيا. وتُعد أعمال مكارتني نوعاً ما جزءاً من العائلة الملكية البريطانية. ورغم أن مكارتني صنعت فساتين زفاف، من بينها فستان زفاف كورسيه بذيل طويل ارتدته المطربة مادونا في حفل زفافها الذي أقيم بقلعة أسكتلندية عام 2000، لكنها غير معروف عنها تصميمها فساتين ذات طيّات أو إطلالة رومانسية.
وتناسب تصميمات مكارتني الانسيابية العصرية طبيعة أزياء ميغان اليومية، أكثر من ملاءمتها ليوم الزفاف.
كريستوفر بيلي: الخيار الآمن
تربط شائعة مُلِحّة كريستوفر بيلي، مصمم Berberry المنفتح، بفستان الزفاف الملكي؛ إذ تجمع بيلي وميغان علاقة قديمة منذ أن صمم أزياء الشخصية التي تؤديها في مسلسل Suits. وكانت ميغان صرَّحَت سابقاً: “أرتدي الكثير من أزياء بيربري في المسلسل؛ لأن التصميم الفني لشخصية رايتشل هو أنها شخصية ثرية ولها ذوق كلاسيكي حقيقي”. إذاً، فالنقاط التي تصب في صالح بيلي:
بيربري هو أحد بيوت الأزياء البارزة في بريطانيا.
سيُفتَن عالم صناعة الأزياء بعرض ختامي ملكي من صنع المحبوب عالمياً بيلي.
بالإضافة إلى أنه شخصية ناضجة كتومة يمكنها التعامل مع القصر الملكي.
بايلي لم يؤكد أو ينفِ الشائعات.
إرديم: الخيار الكندي
في الكواليس عقب انتهاء عرض إرديم ضمن أسبوع لندن للأزياء الأخير، قال المصمم إنّه استوحى تصميماته هذا الموسم من أديل أستير، وهي شقيقة فريد أستير، التي تزوجت أرستقراطياً بريطانيّاً (ثمة تشابه مع قصة ميغان).
ويتشارك إرديم وميغان صلاتٍ كندية؛ حيث عاشت الأخيرة 6 سنوات في تورونتو. وارتدت ميغان أيضاً من تصميمات إرديم فستاناً طويلاً منقوشاً خلال زفاف حضرته مع الأمير هاري في جامايكا العام الماضي (2017.)
وقد أضاف التوسُّع مؤخراً في فريق إرديم الصغير بلندن وقوداً لهذه النيران.
وفي حفل استقبال أُقيم بقصر باكنغهام ضمن أسبوع الأزياء، قطعت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون -وهي إحدى زبائن إرديم القدامى- الغرفة وصولاً له لتحدثه. سألت مراسلة The Guardian عن الأمر، فضحك ورفع حاجبيه، وقال: “اصنعي من هذا ما تشائين”.
سارة بيرتون: الخيار المضمون
المنطق الذي يعارض أن تصمم سارة بيرتون، من بيت أزياء ألكسندر ماكوين، فستاناً رائعاً للزفاف الملكي هو أنَّها صممت بالفعل فستان الزفاف الملكي الأخير منذ 7 أعوام مضت. لكن التاريخ يوضح أنه ليس سبباً لاستبعادها؛ فنورمان هارتنيل صمَّمَ فستان زفاف الملكة إليزابيث عام 1947، ثم فستان أختها مارغريت عام 1960.
وسيُعزِّز تكليف ألكسندر ماكوين مهمة ثانية لتصميم فستان زفاف آخر الروابط بين العائلة الملكية وبيت الأزياء، الذي يُعد على الأرجح أيقونة الأزياء البريطانية الأبرز في الوقت المعاصر. وتُولي العائلة الملكية أهمية كبرى للثقة؛ وقد شكّلت بيرتون نموذجاً للبراعة في تصميم الملابس مع عدم الإفصاح بأية كلمة حول الأمر.
جيني بيكهام: الخيار المتخصص
لا شكَّ في أن المصممة البريطانية المتخصصة بفساتين الزفاف المعقدة، ستقدِّم عرضاً مقنعاً لميركل.
كما أن مكانة المصممة لدى دوقة كامبريدج تجعلها مرشحة قوية بفضل الخبرة التي تملكها. قدمت على السجادة الحمراء فساتين مبهرة استعرضتها كل من كيت وينسلت وأنجلينا جولي وكيت هيدسون.
أوسكار دي لا رنتا: الخيار الصادم
قد ترغب ميغان في دمج جذورها الأميركية عن طريق اختيار علامة أميركية. لا شك في أن الذهاب إلى غير البريطانيين سيكون خياراً مثيراً للجدل، ولكن من المحتمل أن تكون نسخة احتياطية.
صممَّ دي لا رنتا بعض أشهر فساتين الزفاف الرائعة في السنوات الأخيرة، من ضمنها فساتين أمل كلوني. إنه اختيار تقليدي ومثير للصدمة في وقت واحد.