يواجه سيرجيو أجويرو مصيراً مجهولاً رفقة مانشسنر سيتي بعد أن تم تجميده على دكة بدلاء الفريق من طرف المدرب بيب جوارديولا منذ التحاق البرازيلي جابرييل جيسوس بالنادي مع فتح سوق الانتقالات الشتوية ، لكن أجويرو ليس الضحية الأولى لبيب من بين النجوم الذين دربهم خلال مسيرته التدريبية .
صامويل إيتو كان أول نجم يدخل في صدام مع بيب جوارديولا ، حيث أن المدرب الكتلوني كان يرغب في التخلص من إيتو مع تعيينه على رأس الفريق في صيف 2008 لكن اللاعب استمر لموسم آخر وسط خلافاته الكبيرة مع المدرب الشاب آنذاك مع عدم توصل النادي بعرض مناسب إلى غاية رحيله في صيف 2009 .
تخلص بيب جوارديولا من إيتو في صفقة تبادلية مع إنتر ميلان من أجل التعاقد مع زلاتان إبراهيموفيتش لكن المشاكل لم تتوقف حيث دخل بيب في حرب جديدة مع مهاجمه السويدي الجديد انتهت برحيل اللاعب بعد موسم واحد فقط أنهاه من على مقاعد البدلاء مع التعويل على المهاجم الشاب بويان كركيتش .
حقق الكرواتي ماريو مانزوكيتش ثلاثية تاريخية في موسمه الأول مع بايرن ميونيخ الذي أنهاه هدافاً للفريق ، لكن أوقاته المميزة انتهت مع الفريق مع وصول بيب جوارديولا لتدريب بايرن ميونيخ والذي لم يكن مقتنعاً بأسلوب لعب مانزوكيتش الذي رحل بعد ذلك في اتجاه أتلتيكو مدريد بعد تجميده على دكة بدلاء الفريق البافاري .
الحصول على حارس يجيد اللعب بالقدمين كان أول طلب لجوارديولا بعد تعيينه على رأس مانشستر سيتي والضحية كان هو الحاس الدولي الإنجليزي جو هارت الذي تم تجميده على دكة البدلاء مع بداية موسم 2016/17 ليتم دفعه إلى الخروج مع نهاية الميركاتو الصيفي إلى تورينو الإيطالي على سبيل الإعارة مع انتداب السيتي للتشيلي كلاوديو برافو .
كان النجم الإيفواري يايا توريه أقرب إلى الرحيل عن مانشستر سيتي خلال الصيف الماضي مع وصول بيب جوارديولا ، حيث تم تجميد اللاعب على مقاعد البدلاء كما تم سحب إسمه من لائحة دوري أبطال أوروبا بعد تطور الموقف مع تصريحات وكيل اللاعب التي هاجم فيها المدرب الإسباني ، ولم يعد اللاعب إلى المشاركة إلا بعد اعتذاره عن تصريحات وكيل أعماله .