رغم كل شيء لا تزال الفرصة سانحة أمام أتلتيكو مدريد من أجل الخروج بأفضل موسم في تاريخ النادي حتى بعد الخروج من نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة وابتعاده عن المنافسة على لقب الدوري .
ويستعد أتلتيكو مدريد لمواجهة سيلتا فيجو وهو في المركز الخامس برصيد 39 نقطة وعلى بعد 10 نقاط عن المتصدر ريال مدريد ، حيث يبدو التحدي الجديد هو العودة إلى المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال والمحافظة عليه في ظل تواجد ريال سوسيداد والذي فرض نفسه كمنافس حقيقي على البطاقة الأوروبية بعد سلسلة النتائج الإيجابية التي قدمه في الليجا .
ومع عودة المصابين أجوستو فيرنانديز وأجوستو مينديز سيكون دييجو سيميوني أمام خيارات متنوعة لأول مرة منذ بداية الموسم لمناقشة مبارياته القادمة ، مع تحديث أهداف أتلتيكو مدريد التي ستصبح في إنهاء الدوري في المراكز الأربعة الأولى والتركيز على منافسات دوري أبطال أوروبا .
ويمتلك دييجو سيميوني وفريقه فرصة جديدة لتخليد أفضل موسم في تاريخ نادي أتلتيكو مدريد في حالة تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا ، والبداية ستكون بمواجهة باير ليفركوزن ابتداءاً من الأسبوع المقبل في دور الـ 16 حيث يعتبر الفريق الألماني خصماً في المتناول خصوصاً مع العلم باحتلالهم للمركز الثامن حالياً في البونسديلجا .
ولاتزال خزانة نادي اتلتيكو مدريد تفتقد إلى لقب دوري أبطال أوروبا بعد خسارة الفريق لـ 3 نهائيات في المسابقة آخرها كان بركلات الترجيح أمام ريال مدريد على ملعب جوزيبي مياتزا في ظل فوز الفريق بـ 10 ألقاب دوري إسباني و10أخرى في كأس ملك إسبانيا .
ومع الآداء الذي ظهر به أتلتيكو مدريد على ملعب الكامب نو أمام برشلونة في إياب نصف نهائي كأس الملك يمكن أن ننتظر منافساً عنيداً على اللقب الأوروبي خصوصاً مع تحويل تركيز الفريق بشكل أكبر على المسابقة في ظل الابتعاد عن المنافسة محلياً ومع استرجاع اللاعبين المصابين تباعاً .