قالت أبيكورب، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن انتعاش مستويات الإنتاج في النفط الإيراني مثير للإعجاب أكثر من المتابعة، لافتةً أن إنتاج النفط الإيراني الفعلي ارتفع إلى 3.7 مليون برميل يومياً، متجاوزة بذلك مستويات ما قبل توقيع العقوبات الاقتصادية على الدولة، والتي كانت عند مستوى الـ 3.6 مليون برميل يومياً.
وأضافت أبيكورب في تقريرها: أن إيران ضاعفت معدلات صادراتها النفطية على أساس سنوي، لتصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً، مؤكدةً أن آسيا كان لها النصيب الأكبر من تلك الزيادة، حيث ارتفعت صادرات النفط الإيرانية لآسيا بنحو مليون برميل يومياً لتصل إلى 1.7 مليون برميل يومياً.
وتابع التقرير: أن إيران خفضت إنتاجها اليومي بنحو مليون برميل خلال العام الأول من الحظر الذي فرض على الخام الإيراني في عام 2012، ومع غياب التكنولوجيا والتمويل تراجعت الحقول القديمة بالدولة في معدلات الإنتاج بنسب تتراوح بين 6% إلى 12% وواجهت ظروفاً قاسية.
وعلى مستوى تخزين النفط البري، أشار تقرير أبيكورب إلى أنه محدود، وأن إيران اضطرت للاعتماد على أسطول VLC لتخزين النفط.
وأكد التقرير: أن الإيرانيين كانوا يحضرون للانتعاش بعد رفع العقوبات في منتصف عام 2013، وتضمن ذلك الحفر الجديد، وتحسين المنشآت وحقول النفط.
وكان اجتماع أوبك الأخير انتهى بالموافقة على زيادة إنتاج النفط اليومي بواقع 90 ألف برميل يومياً.