صنعاء – وكالات – بزنس كلاس:
ازدادت كثافة الانتقاد الشديدة ضد الحرب السعودية على اليمن ومحاولات أبوظبي والرياض تقسيم اليمن إلى دويلات متناحرة يقتل فيها أبناء البلد الواحد بعضهم البعض وذلك من أجل خدمة مطامع توسيع الرياض وأبوظبي لنفوذهما في المنطقة.
وارتفعت الأصوات اليمنية منادية بضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الحرب الظالمة التي تقودها السعودية والإمارات على اليمن دون اي مبرر أو مسوغ. فقد قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي أن هناك محاولة لاقتحام اليمن والسيطرة عليه من قبل القوى الإقليمية.
ودعا الحوثي حزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح إلى مواجهة من سماهم بالأعداء وعدم الانشغال بالحالة الانتخابية والتنبه إلى أن طبخة التقسيم في اليمن أصبحت جاهزة، متهما السعودية والإمارات بتقسيم اليمن ليصبح دويلات مجزأة.
وأضاف أن هناك سعيا دؤوبا من قبل من وصفهم بالأعداء لاحتلال اليمن وإدخاله في فوضى عارمة لا نهاية لها.
وكان الرئيس المخلوع دعا في ذكرى تقلده الحكم يوم 17 يوليو 1987 إلى ما سماها مصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحدا من أجل الوطن وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وفق قوله.
وشدد الرئيس اليمني المخلوع على أنه لا يطمح في العودة للسلطة “كما تروج وسائل الإعلام”، معتبرا أن التسريبات التي تتحدث عن عودته ونجله أحمد إلى السلطة هدفها هو “إثارة الفتنة”.