رصد إنترنت – بزنس كلاس:
تزداد في كل يوم سمعة الإمارات سوداداً وسوءاً مع تواصل كشف الدور التخريبي الذي تقوم به في أكثر من مكان بالعالم لا سيما بمنطقة الشرق الأوسط في إطار أجندة بات الجميع مدرك أنها تهدف بشكل أساسي لوأد “الربيع العربي” ودعم الانقلابات المضادة لإدخال العالم العربي في مرحلة جديدة وطويلة من القمع والقهر الاجتماعي والسياسي والاقتصادي على حد سواء.
ومن أبرز الملفات التي يتضح فيها الدور التخريبي والجشع الإماراتي باستغلال اضطرابات بعض البلدان العربية لمصلحة مد نفوذها ليس السياسي والاقتصادي فقط، بل وحتى العسكري إلى مفاصل مهمة جداً في المنطقة كما يحدث في اليمن. فأبوظبي لم تكتفي بخداع اليمنيين بأنها جاءت لتساعدهم بدحر قوى الانقلاب على الشرعية، بل أخذت الموضوع نحو وضع بعض المناطق اليمنية تحت الاحتلال العسكري الإماراتي المباشر وترحيل السكان وفرض قيود كثيرة على حياتهم ومحاربتهم في لقمة عيشهم. بل أنها كانت في بعض المحطات اليمنية أسوأ بكثير من قوى الانقلاب على الشرعية التي أدعت أنها جاءت لليمن كي تحمي أهله منهم.
وبعد فضيحة احتلال جزيرة سقطرى الاستراتيجية وتراجع الإمارات أمام الغضب الشعبي اليمني بعد أن لعبت السعودية، شريك أبوظبي في كل شيء، دور الوسيط، عادت أبوظبي لتطل براسها الخبيث في موضوع آخر. فقد أقدمت السلطات الإماراتية على منع صيادي السمك اليمنيين من الصيد في مناطق بحرية كثيرة في محاكاة تامة لما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي مع صيادي السمك الفلسطينيين في غزة.
وفي هذا الإطار، غرد “غربال” على حسابه على تويتر متسائلاً ماهي مصلحة #الامارات بمنع الصيادين اليمنيين من الإصطياد بسواحلهم اليمنية ؟ سابقاً منعت الصيد في عدن وثم في الخوخة وثم في سقطرى وبالأمس في المكلا واعتقلت 60 صياداً بعد ان نظموا وقفة احتجاجية ضد منعهم من الصيد، وقد اودعتهم في معتقلها الخاص بمطار #الريان.