أثار التغيُّر البدني المفاجئ للممثل براد بيت قلقاً عميقاً في صفوف وسائل الإعلام، حيث بدا بيت، في آخر حوار صحفي قام به، هزيلاً جداً.
ومع ذلك، لا داعي للقلق بخصوص هذا الموضوع، فكل ما قيل حول الحالة الصحية المتدهورة لبيت كان مجرد شائعات، ولا علاقة لها بطلاقه من أنجلينا جولي.
فالحقيقة أن براد بيت يهيئ نفسه ويحاول التكيف مع دوره الجديد الذي يؤديه في غمار مغامرة سينمائية جديدة قريباً.
بيت يستعد الآن لبطولة فيلم “أد أسترا”. وقد استوجب دوره بعض التغيرات البدنية لتتماشى مع متطلبات الفيلم، ليسير بذلك على خطى زملائه المحترفين، على غرار ماثيو ماكونهي، ورينيه زيلويغر وغيرهما من الممثلين الذين غيَّروا من شكلهم حتى يلائم أدواراً سينمائية.
على العموم، سيكون هذا المشروع الجديد للمخرج الأميركي جيمس غراي، ومن المفترض أن ينطلق العمل عليه خلال شهر يوليو/تموز المقبل. فضلاً عن ذلك، ينبغي على براد بيت إنقاص وزنه أكثر مما عليه الآن حتى يستجيب لمتطلبات السيناريو.
ومن المتوقع أن يلعب براد بيت دور شخصية مختلفة عن أدواره السابقة، حيث سيقوم بمساعدة مهندس، يعاني من مرض التوحد، وتشجيعه على التشبث بالحياة، علما أن هذا المهندس قد ترعرع وعاش دون وجود أبيه، الذي تخلَّى عنه في سبيل مهمة تقتضي البحث عن حياة خارج كوكب الأرض، على نبتون. قد تبدو هذه القصة غريبة بعض الشيء، ولكن بالتأكيد سوف نشاهدها قريباً في دور السينما.