الدوحة – بزنس كلاس:
تصدرت مجموعة دول آسيا قائمة الشركاء التجاريين لقطر، واحتلت المركزالأول للصادرات القطرية بنسبة بلغت 81.7 % من إجمالي الصادرات إلى الخارج، و33.1 % من إجمالي الواردات في الربع الرابع للعام 2017.
ووفقا لبيانات صادرة عن وزارة التخطيط التنموي والإحصاء حصلت عليها الشرق من مصدر موثوق ومتعلقة بالربع الرابع 2017 ، فقد احتلت اليابان الوجهة الرئيسية للصادرات القطرية بنسبة 11.7 مليار ريال قطري، تليها كوريا الجنوبية بقيمة 11.1 مليار ريال قطري، أي بنسبة 16.2 %، ثم الهند بقيمة 9.5 مليار ريال قطري بنسبة 13.8 %.
وبالنسبة للواردات من منطقة آسيا، فقد كانت الصين المصدر الرئيسي للواردات القطرية بقيمة 40 مليار ريال، أي مانسبته 12.2 %، تليها الهند بقيمة 2 مليار ريال، أي مانسبته 6 %، ثم اليابان بواردات بلغت قيمتها 1.5 مليار ريال، أي مانسبته 4.5 %.
وحقق الميزان التجاري السلعي القطري فائضا مقداره 45.2 مليار ريال وبنسبة 126 % خلال الربع الأخير من عام 2017 في حين بلغ حجم التبادل التجاري 66.8 مليار ريال. وخلال هذه الفترة كانت أهم السلع المصدرة لدول آسيا هي الغاز الطبيعي المسال والنفط الخام والمكثفات والبروبان والبوتان والنافثا والبولي إيثيلين وسبائك الألومنيوم واليوريا في محلول مائي أولا والألومنيوم غير المشكل، ودعامات وقضبان الحديد والصلب.
وتركزت الواردات من مجموعة دول آسيا على المركبات والأجهزة الالكترونية وأجهزة الهواتف الخلوية، والمنتجات الغذائية كالأرز، وآلات المعالجة الذاتية للمعلومات الرقمية، ومركبات ذاتية الدفع للسكك الحديدية وآلات التكييف والإطارات، وغيرها من الأدوات وقطع الغيار.
وفي هذا السياق تشكل الصادرات النفطية إحدى قطاعات التبادل الرئيسية مع دول آسيا، وتشكل اليابان والهند وكوريا الجنوبية والصين، ما يقارب ثلاثة أرباع إجمالي صادرات قطر النفطية.
وتعتزم شركة قطر للبترول زيادة إنتاجها بنسبة 30% إلى 100 مليون طن سنوياً خلال سبع سنوات من نحو 77 مليون طن، مما سيعزز مكانة قطر كأكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. وسجلت قطر أكثر من ثلاثة أضعاف إنتاج الغاز خلال العقد الماضي ، وفي حال إضافة كل الطاقة الجديدة المخطط لها إلى الغاز الطبيعي المسال المنتج حالياً، فستكون قطر أكبر مصدر للوقود في العالم.