
سمو ولي العهد السعودي يصل الدوحة ، و في مقدمة مستقبليه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر
وصل ولي عهد السعودية الامير محمد بن سلمان الى قطر مساء الأربعاء ، في زيارة رسمية هي الاولى منذ إتمام المصالحة الخليجية في يناير/ كانون ثان الماضي .
قالت وكالة الأنباء القطرية :
إن أمير قطر ، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، كان في مقدمة مستقبلي الأمير محمد بن سلمان ، لدى وصوله و الوفد المرافق مطار الدوحة الدولي في زيارة رسمية للبلاد .
و قد أشارت إلى أنه كان في الاستقبال إضافة إلى عدد من المسؤولين . كلاً من سفير قطر لدى الرياض ، بندر بن محمد العطية ، و السفير السعودي لدى الدوحة ، الأمير منصور بن خالد بن فرحان آل سعود .
و تعتبر هذه الزيارة لولي العهد السعودي هي المحطة الثالثة . و ذلك بعد أن ختم زيارته لسلطنة عمان و دولة الإمارات العربية المتحدة .
وكالة الأنباء السعودية ، قالت :
إن ولي العهد السعودي وصل الدوحة ، و قد استبقل بحرارة من قبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بالإضافة إلى عدد من المسؤولين القطررين .
في حين عادت العلاقات بين الدوحة من جهة و الرياض و أبو ظبي من جهة أخرى إلى سالف عهدها . بعد أن تبنت دول مجلس التعاون الخليجي و مصر في القمة التي استضافتها مدينة العلا السعودية يوم 5 يناير بيانا أكد ” وحدة الصف الخليجي ” . و ضرورة وضع مبادئ أساسية لحل المشاكل العالقة ، ما أنهى الأزمة الخليجية المستمرة منذ 5 يونيو 2017 .
مساء الإثنين ، بدأ ولي العهد السعودي ، جولة تشمل مقابلة قادة دول مجلس التعاون الخليجي . و ذلك قبل قمة خليجية مرتقبة في المملكة .
أُسس هذا المجلس،عام 1981، و يضم 6 دول هي : السعودية و قطر و الإمارات و البحرين و الكويت و سلطنة عمان .
و بدأت الجولة غداة تسليم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان 5 رسائل خطية من العاهل السعودي . لكلاً من قادة قطر و الإمارات و الكويت و البحرين و سلطنة عمان ، خلال جولة خليجية في يومي الأحد و الإثنين .
أيضاً أفادت وكالتا الأنباء الكويتية و القطرية ، يوم الأحد :
بأن الرسالتين تضمنتا الدعوة لحضور القمة الخليجية في وقت لاحق من ديسمبر/ كانون الأول الجاري من دون تحديد تاريخ معين .
فيما قال إعلام قطري ، إنها سوف تقام في 14 من الشهر الجاري .
في بيان سعودي – اماراتي
في غضون ذلك ، اكد بيان مشترك صدر في ختام زيارة محمد بن سلمان إلى أبو ظبي ، على أهمية التعامل بشكل جدي مع الملف النووي و الصاروخي لإيران . و بالتالي ضرورة إجراء إصلاحات سياسية و اقتصادية شاملة بلبنان ، و الحل السياسي للأزمة السورية .
و أكد المشتركون في البيان ذاته ” سعيهما إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي و التكامل الاقتصادي و التجاري و التنموي ” . ثم أشادوا بـ ” المستوى المتميز للتعاون بينهما في المجالات السياسية و الأمنية و العسكرية و الاقتصادية و التنموية ” .
محمد بن سلمان و محمد بن زايد
سموا بن سلمان و بن زايد أعلنا الدعم الكامل لكافة حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة . و على رأسها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة .
في حين أكد الجانبان ” تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن ” . أيضاً شددا على ” ضرورة إجراء إصلاحات سياسية و اقتصادية شاملة تساهم في تجاوز لبنان لأزمته الحاليه ” .
و قد أشاد الجانبان ، اللذان بدأ مؤخرا مباحثات و مشاورات مع طهران ، على :
أهمية التعامل بشكل جدّي و فعال مع الملف النووي و الصاروخي لإيران بكافة مكوناته و تداعياته بما يُسهم في تحقيق الامن و الاستقرار الإقليمي و الدولي
كما شدد كلاهما على أن ” الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية ” . و بالتالي ضرورة دعم الأمن و الاستقرار في في المنطقة . و ” دعم الأمن و الإستقرار في أفغانستان و دعم جهود الإغاثة و الأعمال الإنسانية هناك ” .