هل حقاً كيت ميدلتون Kate Middleton وميغان ماركل Meghan Markel ممثلتان بارعتان لدرجة إيهام الجميع بعلاقة مميزة بينهما فيما الحقيقة مغايرة تماماً ؟ هذا ما تريده بعض المصادر الصحافية الإيحاء به.
فقد نشرت بعض الصحف نقلاً عن العنوان العريض الذي ظهر في العدد الأخير من غلوب بعنوان “عداء مريع خلف الابتسامات: كيت وميغان تكرهان بعضهما البعض!” تقارير تدعي العداء المخفي “وراء الابتسامات العامة المبتذلة بين الاميرة كيت والعروس الجديدة “ميغان”. ونقلت معلومات عن مطلعين على شؤون العائلة قولهم أنّ ما يظهر للعلن من علاقة وديّة تجمع الاميرة كيت بميغان ميركل هي مجرد تمثيلية متقنة تجبر الأميرتان على القيام بها أمام العلن وفي المناسبات العامة حفاظاً على صورة العائلة المالكة ومنعاً لإحداث شرخ بين الأخوين الأمير ويليام والأمير هاري Prince Harry الذي يجهد كلّ منهما على حث زوجته وخطيبته لبذل المزيد من الجهد في سبيل تحسين العلاقة بينهما ووقف العداء الناجم عن الغيرة المفرطة كما تدعي التقارير .
وتزعم التقارير أنّ محاولة الأميرة كيت التشبه بالأميرة ديانا Princess Diana والاقتداء بها منذ زواجها بالأمير ويليام Prince William ومحاولة ميغان أخذ الدور منها والاستحواذ على محبة الشعب كما كانت ديانا واعتمادها الجرأة في كسر التقاليد الملكية لتصوير نفسها الأميرة الأقرب إلى الشعب بتصرفات عفوية خارجة عن أعراف العائلة المالكة هو السبب في تأجج الصراع والمنافسة بين الأميرتين .
وفي خط مواز لدحض هذه الادعاءات انتشرت تقارير تنفي مزاعم الخلاف بين الأميرتين حيث أظهرت مجموعةً كبيرة من تفاصيل الانسجام بين كيت وميغان ووصفتهم بالشقيقتين اللتين استطاعتا الانسجام وخلق جو من الألفة والصداقة المتينة داخل القصر الملكي . ووصف بعض الخبراء الملكيين العلاقة بين ميدلتون وماركل بعلاقة “Fergie and Di” الجديدة ، في إشارة إلى العلاقة الوثيقة التي كانت موجودة بين سارة فيرغسون Sarah Ferguson والأميرة ديانا.
وكانت سبق لمصادر صحافية نقلت عن الأميرة كيت سعادتها باللقاء الاول الذي جرى بينها وبين ميغان والتي عبّرت خلاله عن استعدادها لمدّ يد العون لميركل متى احتاجت ذلك.