أطلت الفنانة نجوى كرم عبر حسابهما الرسمي على “فايسبوك” لإيضاح بعض الأمور خصوصاً تلك التي تتعلق بأدائها في مهرجانات الأرز الدولية، حيث أتهمت بأن صوتها قد خانها عند الغناء في تلك الليلة.
نجوى تحدثت مباشر إلى “الفانز” وأوضحت انها أحبت أن تطل من بعد ألبوم “مني إلك” عبر “فايسبوك”، لأنها عبر “تويتر” و”إنستغرام” لا يمكنها ان توضح كل ما تريده، بدءاً برحلة الجزائر ووصولاً إلى حفلة الأرز.
وقالت: “كنت سعيدة برحلة الجزائر لأني شعرت أن الألبوم وصل إلى الجمهور الذي كان يردد معي أغنياته. أنا كنت سعيدة، بالحفلات الأربعة، لان الجمهور كان رائعاً ولأنني أحببت أن اختبر صدى ألبوم “مني إلك”. بالنسبة إلى حفلة الأرز، أنا كنت فخورة بالمشاركة فيها لأنها جمعتني بعدد من الفنانين. فكما تمت الوحدة اللبنانية سياسيا، كان من المعيب ألا نجتمع كفنانين ونضيء أرزتنا التي غنيت من أجلها”، وتابعت “أنا لا أغني لان صوتي جميل بل لكي أحمل الأرز بصوتي”.
ورداً على سؤال حول سبب تعبها في مهرجان الأرز قالت: “لم أكن أحب أن أتحدث في هذا الموضوع . لكنني سوف أشارككم به. كان صوتي مضيئا في الجزائر في كل الحفلات التي أحييتها، وعندما غادرت الجزائر عائدة الى لبنان قصدت مباشرة منطقة الأرز وأجريت بروفات من الساعة 7 ونصف مساء وحنى الثانية صباحا، وكنت طوال الوقت في البرد تحت الأرزات. تأخرت البروفة وإنتظرت وعند الساعة 12 ليلاً إجتمعنا كفنانين ونسقنا كيفية ظهورنا وتواجدنا على المسرح لتقديم الأوبريت”.
كما أوضحت نجوى: “كنت متعبة ومرهقة وشعرت بالبرد كثيرا ولم يبق غيري كل هذا الوقت ما عدا الموسيقيين وفريق العمل، بينما الفنانون الآخرون كانوا يأتون في وقتهم المحدد، إلا أنا أصريت على الإنتظار ومشاركة الجميع، وبسبب التعب والبرد الشديد، إنعكس الامر على صوتي ونحن بشر. لم أحب أن أتراجع في موقفي أو أن أغير في المقطع الذي وعدت المسؤولين بغنائه. المقطع الذي غنيته، غناه معين شريف، وهذا أمر طبيعي لان الموال للأستاذ وديع الصافي ولكني فوجئت بأن المسؤولين لم يخبروني يان الموال “مغنى” مع أن الكل كان يستشير ويُخبر عن برنامجه قبل الوقوف أن نقف كلنا على المسرح، وأنا أعتذر عن وجعي والبرد والتعب و”هلق صوتي إسم الله . دفيته وسكتت يومين ومشي الحال”.
ورداً على سؤال آخر قالت أنها لن تتواجد في تونس هذه السنة، وأضافت: “ربما العام المقبل أو عندما تناديني تونس الحبيبة”.
كما تحدثت نجوى كرم عن حفلاتها للفترة المقبلة.