اعتبرت «مواني قطر» في منشور لها عبر منصة «X» أن ميناء حمد هو بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، مُنوهة ببنيته التحتية الحديثة وتقنياته المُتطورة، ما يدعم كفاءة المرافق البحرية ويدعم تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. كما يلعب دورًا محوريًا في ترسيخ مكانة قطر كمركز لوجستي إقليمي حيوي في المنطقة، بفضل قدرته على استقبال أضخم السفن التجارية وتقديم خدمات بحرية متكاملة وفق أرقى المعايير العالمية. ويُعد ميناء حمد، وهو أكبر ميناء تجاري في البلاد، أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تُجسد رؤية قطر الوطنية 2030، التي تُعد رافدًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر. فمن خلال دورها في تطوير ميناء حمد، فإن مواني قطر ليست في وضع قوي لتطوير مركز إقليمي للشحن في الخليج فحسب، بل يتعدى دورها ذلك لتكون لاعبًا رئيسيًا في تنويع الاقتصاد القطري لمرحلة ما بعد قطاع الهيدروكربون.
إلى جانب إدارتها للأرصفة والموانئ الجافة ومحطات الحاويات، توفر مواني قطر خدمات الإرشاد البحري والقَطْر وإرساء السفن وإدارة المساعدات الملاحية، بالإضافة إلى عمليات شحن، تفريغ ومناولة وتخزين البضائع. وتشارك أيضًا في تطوير الموانئ البحرية والخدمات ذات الصلة وفْقًا للمعايير العالمية.