نفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بشكل قاطع كافة ادعاءات صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية فيما يتعلق بملف دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأكدت اللجنة العليا تعاونها التام مع التحقيقات الشاملة التي أقامها مايكل غارسيا المحامي الأميركي والمحقق الفدرالي السابق بشأن كافة ملفات استضافة بطولتي كأس العالم لكرة القدم 2018 و2022 التي أثبتت نزاهة ملف دولة قطر وتوافقه مع كافة لوائح وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الخاصة بآلية الترشح لاستضافة البطولة.
وزعمت صحيفة “صنداي تايمز” أن الفريق المسؤول عن ملف قطر استخدم فريقا أميركيا للعلاقات العامة ووكلاء سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية لتشويه المنافسين، وهو ما يتعارض مع لوائح فيفا.
وقالت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في بيانها اليوم “لقد خضعنا للتحقيق بشكل كامل وكشفنا عن كل المعلومات المتعلقة بملفنا، لقد التزمنا بشكل صارم بقوانين فيفا ولوائحه”.
واللجنة العليا للمشاريع والإرث هي المؤسسة القطرية المسؤولة عن تنفيذ مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة مونديال 2022.
ومن المقرر أن تنظم قطر نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخ الدول العربية في نوفمبر/تشرين الثاني، وديسمبر/كانون الأول 2022.