أشارت تقاريرُ صحفيةٌ بريطانيةٌ إلى أنَّ منصبَ المدربَ البرتغاليَ جوزيه مورينيو كمدربٍ لمانشستر يونايتد لا يزالُ محلَ دراسةٍ من إدارةِ النادي، على الرغمِ من الفوزِ في الجولة الماضية على نيوكاسل 2-3.
تتحدث المصادر المقربة من مانشستر عن أن مواجهة تشيلسي يوم السبت المقبل ستحدد مصير مورينيو، خاصة إذا تلقى هزية “سيئة” أخرى.
إذا أقيل مورينيو عقب مباراة تشيلسي فإنه بذلك سيرحل عن النادي قبل اللقاء المهم أمام يوفنتوس نهاية الأسبوع المقبل ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
كان الفوز الدراماتيكي على نيوكاسل بثلاثة أهداف لاثنين قد أخفى العيوب وأسكت الأفواه المطالبة برأس مورينيو، لكن رحلة “ستامفورد بريدج” قد تكتب السطر الأخير في كتاب مورينيو مع الشياطين الحمر.
إذا تجاوز يونايتد عقبة تشيلسي في لندن فلا يعني ذلك أن مقعد مورينيو لن يكون مهتزا، فمواجهة يوفنتوس المدجج بالنجوم والطامح لتحقيق التشامبيونزليغ ستكون اختبارا أكثر صعوبة ولا يستبعد البعض أن يُمنى بهزيمة قاسية حينها.
ما يجب التنبيه إليه أيضا أن مانشستر في مركز متأخر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ويبتعد بـ7 نقاط كاملة عن تشيلسي ومانشستر سيتي وليفربول أصحاب الصدارة، على الرغم من أنه لم يواجه أي فرق كبير بعد، باستثناء توتنهام الذي سحقه في “أولد ترافورد” وبين جماهيره بثلاثية نظيفة.
خلاصة التقارير الواردة اليوم الخميس أن مقعد مورينيو يهتز بشدة، وأنه لا أحد يضمن أن يكون مدربا ضد يوفنتوس، خاصة إذا خسر في لندن يوم السبت، بينما الطريق الوحيدة لإعادة الثقة هو تحقيق نتيجتين إيجابيتين ضد تشيلسي ثم السيدة العجوز.
يذكر أن الفوز على نيوكاسل هو الانتصار الوحيد للشياطين الحمر في المباريات الخمس الأخيرة بجميع المسابقات.
كما أن هذه البداية هي الأسوأ لمانشستر منذ 26 عاما، وتشير الأرقام إلى أنه أسوأ دفاع في نصف الجدول العلوي على الرغم من وجود الحارس الإسباني دايفيد دي خيا، بالإضافة إلى تصدع العلاقة بين المدرب ونجوم فريقه أمثال أليكسيس سانشيز وبول بوغبا وغيرهما.
وقد وقع مدرب ريال مدريد السابق عقدا مع مانشستر يونايتد في يناير/ كانون الثاني، يقضي ببقائه على رأس الإدارة الفنية للشياطين حتى عام 2020، وهو الأمر الذي يعقد كثيرا من إقالته نظرا إلى الأموال الطائلة التي ستُجبر إدارة النادي على دفعها له ما لم يُنه الطرفان العلاقة بشكل ودّي.