واصل الساحر البرازيلي نيمار داسيلفا نجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي استعراض مهاراته الخرافية في الملاعب الفرنسية بقميص فريق العاصمة.
وأظهر نيمار مهارة فنية خرافية في مباراة فريقه باريس سان جيرمان بالأمس أمام نادي ستاد ريمس في إطار منافسات الجولة السابعة بالدوري الفرنسي.
وارتدت الكرة من لاعب ريمس، ليلتقطها نيمار ويرواغ الخصم، ثم يمر بشكل رائع من بين لاعبي الفريق الضيف في نفس اللقطة التي أذهلت الجميع وحازت على إعجاب الجماهير.
وتوهج نيمار خلال المباراة التي أقيمت على ملعب حديقة الأمراء معقل الفريق الباريسي، حيث أحرز هدفاً وساهم في فوز فريقه برباعية مقابل هدف.
نجم السامبا البرازيلي أحرز الهدف الثاني لسان جيرمان في الدقيقة 24 من ضربة جزاء، بينما تكفل بإحراز الأهداف الثلاثة الأخرى كل من، كافاني “هدفين” وتوماس مونيير.
نيمار دخل في عدة مناوشات مع لاعبي ستاد ريمس في مباراة الأمس خلال الشوط الأول من موقعة الفريقين في حديقة الأمراء، حيث تعرض لأكثر من تدخل خشن وعنيف من لاعبي الخصم.
لكنه في نفس الوقت، لم يتوقف عن إثارة الجدل، بعدما تعامل بخشونة كبيرة مع الجناح الأيمن لريمس، ريمي أودان واستفزه بالإشارة له بالقدوم من أجل مراوغته.
باريس سان جيرمان نجح في مصالحة جماهيره بفوز برباعية، بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها في دوري أبطال أوروبا بالجولة الأولى من دور المجموعات مؤخرا أمام فريق ليفربول الإنجليزي.
وخسر سان جيرمان موقعته الافتتاحية بالشامبيونزليج أمام ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليسجل بداية غير موقفة لحلمه في التتويج باللقب الأوروبي.
في نفس الوقت، واصل حامل لقب الدوري الفرنسي تربعه على عرش صدارة الليج ان بعدما رفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الأول، متفوقا على مطارده ليون صاحب المركز الثاني بفارق 8 نقاط كاملة.
نيمار كان قد انضم إلى باريس سان جيرمان في الصيف الماضي قادماً من فريق برشلونة الإسباني في صفقة خرافية هي الأغلى في تاريخ كرة القدم بقيمة 222 مليون يورو وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب مع الفريق الكتالوني.
عدة تقارير تحدثت مؤخراً عن ندم اللاعب البرازيلي على الرحيل عن أروقة إستاد الكامب نو وخوض تجربة الاحتراف في الدوري الفرنسي وترك الفريق الأفضل في العالم واللعب إلى جوار أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي، حيث أشارت التقارير لرغبة اللاعب في العودة من جديد لإرتداء قميص النادي الكتالوني.
نيمار خرج من سباق الجوائز الفردية للعام الحالي بشكل نهائي، حيث لم يكن ضمن الثلاثي المتنافس على جائزة أفضل لاعب في أوروبا والعالم والتي توج بها النجم الكرواتي لوكا مورديتش لاعب ريال مدريد الإسباني.