“معاريف” تؤكد حضور الرياض القمة الإسرائيلية – الأردنية

مسؤول سعودي استقبل نتنياهو في القصر الملكي

أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية ان المسؤول السعودي الكبير الذى شارك فى القمة الاردنية الاسرائيلية الاسبوع الماضي كان في انتظار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القصر الملكي الأردني خلال زياته المفاجئة التي أعلن عنها الاثنين الماضي, وهو الامر الذي كشفت عنه موقع “وطن” قبل أيام ونشرت تفاصيل الزيارة المفاجئة واللقاء .

ونقل الكاتب الإسرائيلي، جاكي خوجي، في مقال له عن صديق أردني موثوق إنه أثناء زيارة بنيامين نتنياهو هذا الأسبوع للقاء الملك الأردني في عمان، كان المسؤول السعودي ينتظره في القصر الملكي.

وعلق المحلل في صحيفة “معاريف” العبرية على هذا بالقول: صح أم خطأ، فهذه المعلومة ليست مثيرة كما يبدو، ذلك أن إسرائيل والسعودية في اتصالات مباشرة، سواء تحت رعاية ملك الأردن أو من دونه. وبعيدا عن الأضواء هو واقع نابض بالحياة من الاجتماعات والمحادثات، وفي لحظة ستصبح مألوفة واعتيادية.
وكشف الكاتب أن نتنياهو ذهب إلى عبد الله الثاني، لأول مرة صراحة بعد أربع سنوات، بناء على طلب مبعوث ترامب، جيسون جرينبلات. بدأ الأمريكيون مؤخراً في الضغط من أجل إيجاد حل للمشكلة الإنسانية في غزة، وانهم يخشون من انهيارها، ويبحثون أيضًا عن إنجاز في المنطقة.

وبذلك، نجحوا في تسخير نتنياهو، وفقا لتقديراته. يكرس رئيس وزراء إسرائيل وقتاً طويلاً لدراسة الوضع في قطاع غزة. وقد تجاوز حول هذه المسألة حتى تجاوز وزير دفاعه، أفيغدور ليبرمان. ويزعم ليبرمان أنه لا يوجد حل إنساني سيمحو نوايا حماس “الإرهابية”، ولا يتناقض خطه مع موقف نتنياهو، وفقط، بل وأيضا مع تصورات الضباط بأن الإغاثة الإنسانية ستقلل من التطرف.