مصرف قطر المركزي يطلق حملة “كلنا واعيين” للتوعية بأمن المعلومات

مصرف قطر المركزي

أطلق مصرف قطر المركزي، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للأمن السيبراني وهيئة تنظيم مركز قطر للمال، حملة وطنية توعوية بأمن المعلومات تحت شعار /كلنا واعيين/.
وأشار مصرف قطر المركزي إلى أن إطلاق الحملة يندرج في إطار حرص الدولة على تعزيز الوعي بمخاطر الأمن السيبراني، وتماشيا مع رؤيتها نحو بناء مجتمع آمن وواع لمواجهة التحديات المستقبلية التي تصاحب الثورة التكنولوجية المتسارعة.
وتهدف الحملة التوعوية إلى نشر الوعي لدى الجمهور بمخاطر الاحتيال المالي وتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية التي قد تواجههم في ظل التطور التكنولوجي والرقمي الهائل، وتزويدهم باستراتيجيات عملية لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه التهديدات.
كما جاءت الحملة للتأكيد على أهمية الأمن السيبراني مع التركيز بشكل خاص على ثلاثة تهديدات رئيسية أولا: التصيد الاحتيالي والتي ينتحل فيه المحتالون شخصية كيانات للحصول على معلومات شخصية مهمة من الضحايا عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. ثانيا: التنبيه على خطورة استلام المكالمات الاحتيالية. وثالثا: الإشارة إلى مدى أهمية الحفاظ على سرية البيانات مع توجيه الأفراد إلى ضرورة توخي أعلى درجات الحذر عند مشاركة معلوماتهم الشخصية.
واستكمالا للجهود المتواصلة في هذا الصدد، يتطلع مصرف قطر المركزي وشركاؤه في هذه الحملة إلى إعادة التأكيد على التهديدات السيبرانية، وتزويد الجمهور بالمعلومات الأساسية التي يحتاجونها لحماية أنفسهم وأموالهم، وتوعيتهم بعدم مشاركة بياناتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي للحد من الجرائم الإلكترونية إذ يعتبر رفع الوعي لدى الأفراد ركيزة رئيسية لبناء منظومة إلكترونية آمنة، ولا يقل أهمية عن تطوير منظومة تشغيلية آمنة تتبنى أحدث الابتكارات التكنولوجية المتطورة، لا سيما أن أي قصور في أحد مكوناتها يمثل تهديدا للمنظومة بأكملها.
ومن خلال تسليط الضوء على المخاطر التي تطرأ باستمرار على المشهد الرقمي بشكل عام، تحدد الحملة القنوات الرئيسية للاحتيال الإلكتروني مثل المكالمات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية القصيرة، وروابط المواقع الإلكترونية.
وأكد مصرف قطر المركزي، إلى جانب شركائه في هذه الحملة، على الدور الحيوي لجهود التوعية المستمرة في بناء مجتمع أكثر أمانا إلكترونيا وقادر على التصدي لهذه التهديدات.
وفي ظل التطور التكنولوجي المتسارع، تتطور التهديدات السيبرانية، الأمر الذي يستلزم بدوره استمرار الجهود التثقيفية وزيادة وعي الأفراد وتعزيز مستويات وإجراءات الأمن الإلكتروني. ومن هذا المنطلق، يسعى مصرف قطر المركزي والمؤسسات الشريكة من خلال هذه الحملة إلى تمكين وحماية الأفراد والمؤسسات، وترسيخ ثقافة اليقظة الإلكترونية، وحمايتهم من التهديدات السيبرانية التي تتخذ أشكالا وصورا متنوعة ومتغيرة بصفة مستمرة.

السابق
 استبدال كسوة الكعبة المشرفة مع بداية العام الهجري الجديد 1446
التالي
المجلس العالمي للسفر: السياحة تساهم بـ 91 مليار ريال في اقتصاد قطر