الدوحة – بزنس كلاس:
أعلن مركز ضيوف قطر إطلاق هويته الجديدة المستمدة من الثقافة العربية والإسلامية. وتماشيا مع التطور الكبير الذي تشهده دولة قطر، كما وضع المركز خطة متكاملة استعدادا لمونديال 2022، حيث تشهد الدولة حركة متسارعة في العمل والإنتاج واستقدام العمالة الوافدة، لذا تتسارع الجهود لتقديم خدمات متميزة لهذه الشريحة بمختلف الوسائل المتاحة عبر تقديم الأنشطة بـ 7 لغات مختلفة غير العربية، منها الإنجليزية والفلبينية والهندية والنيبالية والبنغالية والسنهالية والتاميلية، بالإضافة إلى الأنشطة كالبرامج الدعوية والتربوية والثقافية والبرامج الاجتماعية بالتعاون مع مركز حفظ النعمة والاستفادة من إمكانياته لتقديم الهدايا العينية والوجبات لتوزيعها على العمالة الوافدة في مناطق تجمعاتهم المختلفة، وذلك بالتزامن مع إقامة الفعاليات الخاصة بالمركز وتقديم خدمات اجتماعية أخرى.
كما يعد حالياً خطة لطباعة الكتيبات والمطويات التي تتناسب مع الحدث، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة لتوزيعها خلال مونديال 2022.
25 ألف مستفيد من البرامج
هذا وقام المركز بإلقاء محاضرات عامة في أماكن تجمع العمالة الوافدة، حضرها منذ بداية العام الجاري فقط قرابة 12000 شخص. كما قام بزيارة المستشفيات، حيث التقى بنحو ثلاثة آلاف مريض قدم لهم الدعم النفسي وزار نحو 929 سجينا قدم لهم خلالها برامج تثقيفية توعوية ودعوية بلغاتهم المختلفة، بالإضافة إلى زيارة المجمعات السكنية والتجارية لإقامة البرامج والفعاليات فيها واستفاد منها أكثر من 25 ألف رجل وامرأة خلال النصف الأول من هذا العام فقط.
وكان مركز ضيوف قطر قد بدأ منذ العام الماضي في استحداث أقسام جديدة والعمل عليها، حيث أنشأ قسما خاصا بالتعليم والترجمة؛ لتثقيف الجاليات الوافدة بالثقافة العربية الإسلامية وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي يسمعونها عن الإسلام.
العربية للناطقين بغيرها
هذا البرنامج الذي يشرف عليه أساتذة متخصصون يقومون بتعليم العربية كتابة وتحدثا وقراءة لكل راغب من الناطقين بغير العربية، وقد اشترك في البرنامج الأفراد والمؤسسات ممن يحتاجون للتواصل بالعربية مع المستفيدين من خدماتهم ليسهل تعاملهم معهم في دولة قطر.
كما وقع المركز العديد من الشراكات الاستراتيجية مع بعض الجامعات والأكاديميات والشركات والمراكز الخاصة والجهات الحكومية لتنفيذ البرامج بجودة وأداء متميز.
وقد تأسس مركز ضيوف قطر في عام 1998م وشهد مراحل عديدة من التطور، كان أبرزها الأعوام الخمسة الأخيرة، وذلك بسبب التطور الهائل الذي تشهده قطر، فقد شهدت دخول أعداد كبيرة في الإسلام من مختلف الجنسيات، حيث إن المركز يعمل بأكثر من سبع لغات غير العربية منها الإنجليزية والفلبينية والهندية والنيبالية والبنغالية والسنهالية والتاميلية، واستفاد من أنشطة وبرامج المركز الدعوية والثقافية والتربوية خلال النصف الأول من العام الجاري آلاف الأشخاص من الرجال والنساء.