يعاني العالم العربي من ضعف شديد في إنتاج الأعمال الأوبرالية والإقبال عليها، وينعكس ذلك على عدد دور الأوبرا التي تعد على رؤوس الأصابع. هذه أبرزها، والتي أغلبها تم إنشاؤها حديثاً:
1. دار الأوبرا المصرية
هي الأولى والأقدم عربياً، تم افتتاحها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1869 مع احتفالات قناة السويس، لكنها تعرضت لحريق سنة 1971 أتى على كل مرافقها، وتعاونت اليابان لإعادة إعمارها وافتتاحها سنة 1988، وهي حتى اليوم أحد أهم المراكز الثقافية في مصر.
2. دار الأوبرا السلطانية
هي أول دار أوبرا في الخليج، تم افتتاحها سنة 2011، بأمر من سلطان عمان، قابوس بن سعيد، أصدره عام 2001. وتتكون من مرافق ذات تقنيات عالية، وهي المسرح الكبير، وقاعة المؤتمرات، ومركز العروض الأوبرالية العالمية والعربية، ومركز تجاري ومطاعم، إضافة إلى حدائق من الطرازين الإسلامي والأوروبي.
3. الأوبرا الجزائرية
ليست “دار الأوبرا” منتجاً جزائرياً خالصاً، بل هي هبة من الحكومة الصينية بقيمة 30 مليون يورو، منحتها خلال زيارة قام بها بوتفليقة إلى الصين عام 2006. انطلقت أشغال بنائها بعد ستّ سنواتٍ من ذلك، أي في 2012، وباتت جاهزةً في 2016.
4. دار الأوبرا الكويتية
افتتحت الكويت نهاية أكتوبر/تشرين الأول دار الأوبرا الكويتية. وتأتي الأوبرا كجزء من مركز جابر الأحمد الثقافي، الذي جاء بمعمار فريد، إذ جاء بطراز حديث استلهم تصميمه من المجوهرات المتلألئة، ودخل الحديث عن المركز إلى قائمة المواضيع الأكثر نقاشاً في العالم. واحتل وسم #دار_الأوبرا_الكويتية المراتب الأولى على “تويتر” عند الافتتاح.
https://www.youtube.com/watch?v=3S_QMLODhkw&feature=youtu.be
5. أوبرا دبي
افتتحت دار الأوبرا في دبي نهاية أغسطس/آب من العام الماضي بعدما بدأ العمل عليها سنة 2013، وقد بنيت بتصميم يمزج بين الأصالة والمعاصرة، وتضم مسرحين: داخلي وخارجي، وقاعة استقبال، وصالة للباليه والفلكلور، ومتحفاً للفنون وفندقاً.
6. أوبرا دمشق
تأسست عام 2003 وافتتحت رسمياً في 7 مايو/أيار عام 2004، يتميز بناؤها بالجمع بين طراز العمارة الدمشقية وأسلوب العمارة الحديثة، وتبلغ مساحتها 350 ألف متر مربع. وتتكون من مسرح الأوبرا، ومسرح الدراما (662 متفرجاً)، وقاعة متعددة الاستعمالات (237 مقعداً)، وصالة عرض للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي.
7. أوبرا قطر في كتارا
تقع في الحي الثقافي الشهير “كتارا”، وتستقبل على وجه الخصوص عروض أوركسترا قطر الفلهارمونية. وقد تحولت بشكل متسارع إلى مركز مفضل لعدد من أهم الفنانين والموسيقيين في العالم، وهو نموذج معماري فريد وفاخر يجمع بين العمارة الحديثة والتصميم الإسلامي التقليدي، يتسع مسرحها لـ 550 شخصاً، ويحتوي على مساحات مخصصة لاستضافة الضيوف في الشرفة الأميرية، وصالة الشخصيات رفيعة المستوى والشخصيات الهامة.