النجم الحائز الأوسكار، ليوناردو دي كابريو، معروف بشخصيته الهادئة والمتواضعة عكس ما قد يُنتظر من أحد أشهر نجوم هوليوود حول العالم. لكن هذه السمة لا تنطبق عليه في استثماراته العقارية.
فعلى عكس الكثير من نجوم هوليوود، لا يسعى “ليو” إلى تملّك أكثر المنازل فخامة، ولا أعلاها سعراً، بل يبدو أنه يبحث عما يتسق مع شخصيته الهادئة، ودون كثير من مغالاة. وهذا ينطبق على هذا المنزل الذي قد يبدو متواضعًا لكنه لا يخلو من أناقة وفخامة تليق بالنجم المحبوب، على الرغم من عدم سكناه لهذا المنزل الذي خصّصه لأحد أفراد عائلته على مدار سنوات.
منذ عشرين عاماً، اشترى “ليو” المنزل المشيّد على الطراز الأسباني، مقابل 770 ألف دولار فقط، في واحد من أرقى أحياء مدينة لوس أنجلس، والذي يتميز بطابع هادئ يناسب الفترة التي شُيّد فيها في العام 1930، أي سيناهز المئة عام عما قريب.
المنزل المعروض الآن للبيع مقابل أقل من 1.8 مليون دولار، يقع على ضيعة تزيد مساحتها على ستة آلاف متر مربع، بمساحة بناء تصل إلى 3560 قدماً مربعاً. محاط بأسوار عالية وبوابات، تناسب الخصوصية التي يحرص عليها ليو لنفسه ولأقاربه أيضاً.
يتضمن الفناء الأمامي بركة مزيّنة بزهور الزنبق المائي وبالبلاط الأسباني الملوّن المبهج. وما زال المنزل التاريخي يحتفظ بالكثير من تفاصيله الأصلية، مثل الأبواب الخشبية الضخمة المزخرفة.
يتضمّن المنزل أربع غرف نوم، وأربعة حمامات كبيرة وحماماً صغيراً. وأغلب غرف المنزل تتضمّن أرضيات أو جدران من البلاط الأسباني الملون الشهير التي تناسب أصحاب الذوق الكلاسيكي.
يتضمن جناح النوم الرئيس مساحة للجلوس، كما يتضمن المنزل غرفة مكتبة ومكتباً. وهناك مصعد يخدم طوابق المنزل الثلاثة، المتضمنة طابقاً تحت الأرض تقريباً يحتوي على ورشة وغرفة للهوايات والحرف، ومرأب يسع ثلاث سيارات أو أكثر. يضم الفناء الخلفي حمام سباحة تحيط به مساحة للاستراحة والاسترخاء يزيّنها الحديد المشغول، ومجهزة بشاشة عرض الأفلام.
يبدو أن المنزل المتواضع ليس متواضعاً جداً، أليس كذلك؟ تصفّحي معرض الصور وتعرّفي إلى تفاصيل المنزل الأنيق واستلهمي منه أفكاراً لديكور كلاسيكي راقٍ.