تأهل ليستر سيتي إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لكنه يأتي في مؤخرة المرشحين للفوز بلقب البطولة، بسبب تاريخه الأوروبي الضعيف، والتراجع الذي حدث له في الموسم الحالي بعد أن حقق لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، ورغم ذلك، لا يمكن الاستهانة بقدرات هذا النادي الذي لا يعرف شيئاً عن المنطق!
نشرت صحيفة ذا صن البريطانية تصنيفاً لأندية الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، واعتمد التصنيف على الفارق بين ما أنفقه كل نادٍ من أجل التعاقد مع لاعبيه، وبين القيمة الحالية لهم، فعلى سبيل المثال؛ أنفق نادي برشلونة – الأول في التصنيف – 418 مليون باوند من أجل التعاقد مع لاعبيه الحاليين، لكن قيمتهم الحالية تبلغ 924 مليون باوند، وهو ما يعني أن هناك فارق 506 مليون باوند بين ما أنفقه النادي للتعاقد مع جميع لاعبيه، وبين قيمة هؤلاء اللاعبين الحالية، وهذا الفارق هو ما اعتمد عليه ذلك التصنيف.
جاء نادي توتنهام في المركز الثاني، حيث يبلغ الفارق بين ما أنفقه للتعاقد مع لاعبيه وبين قيمتهم الحالية 456 مليون باوند، بينما جاء نادي أتليتكو مدريد في المركز الثالث بفارق يبلغ 428 مليون باوند بين الإنفاق والقيمة الحالية، أما مفاجأة التصنيف، فكان نادي ليستر سيتي، والذي جاء رابعاً بعدما حقق فارقاً يبلغ 305 مليون باوند، متفوقاً على أندية كبيرة مثل ريال مدريد (246 مليون باوند)، وأرسنال (240 مليون باوند)، وليفربول (204 مليون باوند)، لكنه يبقى تصنيفاً اعتبارياً يعتمد على الاجتهادات من أجل الحصول على أرقام تقديرية قريبة قدر المستطاع من القيمة الحقيقية للاعبي تلك الأندية، فلا يوجد نادٍ سيبيع جميع لاعبيه من أجل الاستفادة من فارق السعر!