تسأل النساء كثيراً عن مستحضرات التجميل وما هو الأفضل حالياً حتى لو كانت باهظة الثمن، تتحرى عن العلامات التجارية وتراقب المجلات وعالم التجميل بكل تفاصيله وتنسى الأهم من كل ذلك “صلاحية المنتج”؟ هل فكرت يوماً السؤال عن صلاحية مستحضرات التجميل ومدى تأثرها بالبيئة المحيطة بها؟
أشارت طبيبة جلد الأطفال رلى دهيبي الى ان هناك “بعض مستحضرات التجميل ليس مدوّناً عليها تاريخ انتهاء صلاحيتها، ويصبح السؤال هنا، كيف يمكن معرفة انتهاء صلاحية المستحضر؟ اذا كانت تركيبة المستحضر ليست كما كانت في السابق، فمثلاً اذا كان كريم الاساس متفسخاً، او “مبرغلاً” او اذا كانت بودرة مكتلة على بعضها، كلها مؤشرات غير مباشرة على انتهاء صلاحيتها او إن المنتج لم يعد نافعاً”.
الأضرار الناتجة من مستحضرات التجميل
برأي طبيبة جلد الأطفال انه “يمكن معرفة ما اذا كان هذا المنتج مناسباً للبشرة وجيداً بمجرد وضعه على وجهنا. في حال احمرار البشرة او الشعور بالحكة، فهذا يعني ان الشخص إما لديه حساسية على المنتج او ان المستحضر اصبح فاسداً.
كذلك علينا ان نعرف ان ” تاريخ صلاحية مستحضرات التجميل وحده ليس كافياً بل علينا حفظها في ظروف مناسبة وسليمة لتفادي الأضرار التي قد تسببها. فهذه المنتجات تتأثر بالبيئة المحيطة، بما في ذلك درجات الحرارة والرطوبة والأشعة. فمثلاً اذا وضعنا كريم الاساس في مكان معرض للشمس، يُفسد حتى لو لم تنتهِ صلاحيته”.
أما عن الأضرار التي قد تسببها مستحضرات التجميل منتهية الصلاحية، تُعدّد دهيبي أهمها:
* حرق في المكان الذي وضع فيه المستحضر
* حساسية جلدية موضعية مثل الإكزيما وتفاعله مع المستحضر.
* ورم واحمرار وحكة بسبب انتهاء المستحضر او عدم ملاءمته للبشرة.
في حين يكون علاجها من خلال إعطاء دواء للإكزيما او للحساسية لمعالجة الحكة والإحمرار التي سببتها هذه المستحضرات على البشرة. لذلك من المهم جداً التنبه لتاريخ صلاحية المستحضرات او المؤشرات التي تُظهرها حتى لا تقعي في مشكلة جلدية بغنى عنها ببساطة!