وكالات- بزنس كلاس:
فرض النظام السعودي الإقامة الجبرية على أبناء الأمير أحمد بن عبدالعزيز. وذكرت مواقع اخبارية أن هذه العقوبة جاءت على الرغم من استنكارهم لموقف والدهم المتمثل بقراره البقاء خارج المملكة في أعقاب تصريحاته التي حمّل فيها المسؤولية عما يجري في اليمن للنظام الحالي.
وقال تقرير نشره موقع “وطن”: “تم استدعاء أبناء الأمير أحمد بن عبدالعزيز الذين لم يتمكنوا من الخروج، وهم أربعة (سلطان، نايف، تركي، عبدالعزيز)، وطلبت السلطات منهم موقفاً من قرار أبيهم (البقاء خارج البلد)، ثم تركتهم يذهبون إلى مساكنهم، بعد أن سمعت استنكارهم ورفضهم للقرار، ليجدوا أنفسهم بعدها رهن الإقامة الجبرية”.
وكان موقع ميدل ايست آي البريطاني، كشف أن الأمير أحمد بن عبدالعزيز، يفكر في عدم العودة إلى المملكة، بعد التصريحات التي أدلى بها لمحتجين في لندن في وقت سابق من الأسبوع الماضي، حيثُ نأى بنفسه عن أفعال النظام في اليمن.
وكان ناشطون على تويتر تداولوا مقطع فيديو لحوار دار في أحد شوارع لندن بين الأمير وناشطين حقوقيين كانوا يهتفون ضد الأسرة المالكة في السعودية. وقد رد الأمير أحمد بن عبدالعزيز على الناشطين بالقول: إنه ليس للأسرة علاقة بما يجري، خصوصا فيما يتعلق بحرب اليمن، وإن المعني بالأمر هم المسؤولون الحاليون في المملكة.
وفي ذات السياق، قالت بعضُ المصادر إن النظام يعيش حالة من القلق الشديد خشية أن يقوم الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتدشين حساب رسمي على تويتر، على اعتبار أن أي تصريح منه سيتم التعامل معه بكل مصداقية من قبل مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف موقع “تاكتيكال ريبورت” الاستخباراتي نقلا عن مصادر سعودية مطلعة، أن النظام يشعر بغضب شديد من تصريحات الأمير أحمد بن عبدالعزيز.