بدأت فعاليات مهرجان قطر للتسوق تجد صداها في مختلف القطاعات ورصدت “Business Class” تحسناً ملحوظاً في النشاط التجاري لقطاع التجزئة تحديداً مع بداية فعاليات المهرجان واستمرارها حتى الان. من جانبه توقع السيد سيف الكواري مدير العلاقات العامة والإتصال في الهيـئة العامة للسياحة، أن يساهم مهرجان قطر للتسوق في نسخته الأولى بمليار ريال في الإقتصاد المحلي، مبيناً أن إجمالي حجم مبيعات المهرجان خلال الأربعة أيام الأولى بلغ 3 ملايين ريال، متوقعاً أن يتعدى إجمالي مبيعات المهرجان 500 مليون ريال.
وأكد الكواري على حرص الهيئة العامة للسياحة على إطلاق فعاليات وبرامج تساهم في تنشيط صناعة السياحة واستقطاب عدد من الزوار، موضحا أن مهرجان التسوق يتميز بجملة من المزايا يتبوأ مقدمتها الخصومات النوعية بالمحال التجارية والتي تصل إلى 50%، إضافة إلى العروض الترفيهية التي تتفق مع رغبات السياح وتلبي احتياجات شتى الأعمار، فضلا عن الدخول في سحوبات تبلغ قيمتها 4 ملايين ريال قطري.
منوهاً إلى أن المهرجان الذي تشارك فيه 10 مولات يوفر المسرح الكوميدي، كما يوفر الغناء والموسيقى علاوة على توفير 15 محلا تجاريا لرواد الأعمال موزعة بجميع المجمعات التجارية منها 10 محلات في قطر مول و5 موزعة على باقي المولات أغلبها لسيدات ينشئن محلاتهن لأول مرة باعتبار أن المهرجان إضافة نوعية لهن لترويج منتجاتهن وتسويقها أمام الجمهور، مبينا أن هذه المبادرة هي جزء من المسؤولية الاجتماعية للهيئة العامة للسياحة.
وقال الكواري: “سوف يشهد المهرجان ما يناسب جميع أفراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية، علاوة على مشاهدة عروض الألعاب النارية المذهلة، فضلاً عن توفير عدد من الأكشاك التي يقوم عليها رواد أعمال قطريون يبيعون من خلالها المأكولات، بالإضافة إلى الاستمتاع برقصة العرضة الشهيرة، وغير ذلك من ألوان الترفيه والتسلية، كما توجد شاشات عرض تابعة لمؤسسة قطر لتقديم أربعة عروض يومية لحلقات من مسلسل الرسوم المتحركة ثلاثي الأبعاد الذي أطلقته مؤخرًا تحت عنوان “سراج”.
كما تتوفر أيضًا سيارة متنقلة لمؤسسة قطر لإستعارة الكتب وقراءتها”. وتأتي هذه المبادرة المتميزة في سياق حملتها الداعية إلى القراءة وتشجيع الناس عليها، داعيا الجمهور إلى الحضور إلى الكورنيش لمتابعة هذه الفعاليات المتميزة والنوعية.
وفي رده على سؤال عن تأثير تعدد وتزامن مهرجانات التسوق الخليجية على مهرجان قطر للتسوق، قال الكواري: “مهرجان قطر للتسوق لا يتأثر بأي مهرجان تسوق، فهو مهرجان يستحوذ حاليا على حصص كبيرة من الزوار من مختلف الأسواق الخليجية، نظرا لكونه مهرجانا حديثا وجديدا، إضافة إلى تميز منتجه، علاوة على تركيزه بشكل مباشر على الترفيه الراقي المستمد من العادات والتقاليد العربية الأصلية” واصفا بداية المهرجان بأنها مشجعة.. وقال: “المعطيات الحالية تؤكد أن المهرجان في طريقه إلى تحقيق معدلات ومعايير نجاح عالية، ولا نزال نطمح إلى المزيد خلال الأيام المقبلة”.
الفعاليات حدث نوعي يتيح التسوق والترفيه الراقي
قالت السيدة مريم السليطي صاحبة كافيه شوكلتير وإحدى رائدات الأعمال المشاركات في فعاليات مهرجان قطر للتسوق، “إن معايير اختيار رواد الأعمال للمشاركة في منظومة فعاليات مهرجان قطر للتسوق في نسخته الأولى تعتمد على جملة من المعطيات، يتصدرها ضرورة التواجد الفاعل في السوق المحلي لفترة زمنية طويلة، علاوة على الحضور البارز والمؤثر في السوق”، واصفة مهرجان قطر للتسوق بأنه “حدث نوعي ونموذجي يتيح التسوق والترفيه الراقي ويدعم بمعطياته المثالية مفردات صناعة السياحة وإثراءها من خلال استقطاب عدد كبير من زوار السوق السياحي المحلي والإقليمي والعالمي”.
وقالت مريم السليطي: “لقد أسهم مهرجان قطر للتسوق في دفع مسيرة الحركة الشرائية لرواد الأعمال ولجميع المحال التجارية المشاركة في المولات المختلفة”، متمنية أن تتكرر مشاركة رواد الأعمال في سائر الفعاليات والأحداث والمهرجانات التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة وغيرها من المؤسسات المحلية لدعم رواد الأعمال من جهة وإبراز المنتج القطري من جهة أخرى.