يحسبها الناظر مشهدا من فيلم “أفاتار” الشهير في كوكب “باندورا” الأزرق، ولكن الشواطئ المضيئة عي حقيقة موجودة في كوكب الأرض.
الشواطئ المضيئة.. بحر النجوم.. الدموع الزرقاء.. المسمشات تختلف، ولكن الأهم أنها ظاهرة نادرة تمثل لوحة فنية من صنع الخالق عز وجل تظهر عند سواحل أماكن كثيرة شرقا وغربا، ويسافر إليها السائحون ليلتقطوا الصور الفوتوغرافية بجانب المياه الزرقاء، والتي تضيئها الطحالب أو نوع من الأعشاب البحرية أو العوالق النباتية.
ونرصد لكم عدد منها:
هونغ كونغ
الطحالب المضيئة أو المتألق البحري تجدها عند شواطئ هونج كونج، ويقصدها عشاق الليل واللون الأزرق الذين لا يتخيلوا أن كل هذا الجمال يأتي من محض طحالب.
أستراليا
توجد في أستراليا بحيرة من بحيرات جيبس لاند يطلق عليها البحيرة الزرقاء المضيئة، يأتي ذلك لأنها تمتلئ بالطحالب المضيئة والتي يظهر توهجها ليلا لتشكل لوحة رائعة وتمثل وجهة سياحية لعشاق الجمال والهدوء والليل ليقضوه بين أحضان البحيرة الزرقاء.
وتظهر أيضا هذه الظاهرة في بلجيكا بقرية زيبروج على الساحل.
المالديف
عند شواطئ جزيرة فادهو بالمالديف وعندما يأتي المساء تتلألأ السماء بالنجوم وكذلك يتلألأ الشاطئ.
تحدث هذه الظاهرة بسبب تزايد الأعشاب البحرية والعوالق النباتية في هذه المنطقة لتشكل ما يعرف بـ”بحر النجوم”.
جنوب فلوريدا
لنفس السبب الذي تتلألأ فيه المياه بالمالديف تتلألأ سواحل جنوب فلوريدا في أمريكا الجنوبية.