نيويورك – وكالات:
أطلقتها 60 منظمة حقوقية على هامش اجتماعات الجمعية العامة
أعلنت نحو 60 منظمة حقوقية ودولية في بيان مشترك أمس عن إطلاق حملة عالمية من 25 إلى 28 سبتمبرالجاري على هامش انعقاد اجتماعات الدورة 73 للجمعيّة العامة للأمم المتحدّة، وذلك لحشد الدعم العالمي للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية، حيث تطلق إسرائيل في نفس الفترة حملة عامة تحت شعار (لا لمعاداة الساميّة)، وتهدف المنظمات من حملتها إلى إبراز أهمية مسألة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين إلى جانب رفض معاداة السامية.
وبحسب المنظمات الداعية إلى حملة رفض الاحتلال، فإن الحملة الإسرائيلية التي سيقوم بإطلاقها السفير الإسرائيلي بالأمم المتحدة داني دانون، ستتضمن دعوة رؤساء الدول ورؤساء الوزراء والسفراء للمشاركة والتغريد، فيما سيتم نصب خيمة عند مدخل مبنى الأمم المتحدة بغرض الترويج للحملة، وسيُطلب من زعماء العالم التوقف عند دخولهم المبنى والتقاط صور أو تسجيل فيديو لهم بجوار أحد شعارات الحملة بحيث يتم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلف، إضافة إلى عقد ندوة في الأمم المتحدة لمناقشة الموضوع بمشاركة الأمين العام والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت المنظمات الحقوقية الدولية، وهي من كافة قارات العالم، إنها تريد من حملتها الموازية لحملة إسرائيل التأكيد على رفض معاداة السامية، ولكن على رفض الاحتلال أيضاً، ورفض استمرار اضطهاد الشعب الفلسطيني لعقود والتأكيد على حقه في العيش بأمان وحرية وتقرير مصيره وفق ما قررته الأمم المتحدة منذ عشرات السنين.
ورأت المنظمات الموقعة على البيان أنّ رفض الممارسات العنصرية والاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية لعقود طويلة من قبل “إسرائيل” يجب أن يُنظر إليه على أنه جزء لا يتجزأ من حملة “لا لمعاداة السامية” داعية سفراء دول العالم والمنظمات الحقوقية والنشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم إلى رفع أصواتهم والتأكيد على هذه الرسالة وإيصالها إلى صانع القرار الإسرائيلي.