عثر على جثة طفل في الخامسة ليل الأحد – الاثنين بالقرب من مجرى مائي في شمال فرنسا، بعدما عوقب لأنه تبول في فراشه، ما أدى إلى توقيف والدته وزوجها.
وأوضح المدعي العام المكلف بالملف، باتريك لولو، لوكالة فرانس برس أن الطفل عوقب بجعله يركض خارجاً خلال الليل، لأنه “تبول في فراشه”، مشيراً إلى أنه تعثر خلال هذا العقاب.
وأظهر تشريح جثة الطفل يانيس في بلدة اير-سور-لا ليس أن لديه إصابات في الدماغ قد يكون بعضها “عائداً إلى حادث سقوط أو أكثر أو إلى أعمال عنف متعمدة”، على ما أفاد المصدر نفسه.
وقد فرض زوج والدة يانيس العقاب، وهو كان يتبعه على دراجة هوائية على الأرجح. وأوضحت الشرطة أن “الأحوال الجوية كانت سيئة والطفل كان يرتدي لباساً خفيفاً”.
وقد أبلغ زوج الوالدة فرق الإسعاف بنفسه”، مشيراً إلى العثور على الطفل فاقداً للوعي”، على ما أفادت الشرطة.
وأوضح للمسعفين “أن الطفل يتبول في فراشه (سلس البول الليلي) وقد عاقبه بعدما تبول مجدداً طالباً منه أن يخرج من المنزل وأن يركض”.
وبناء على نتيجة التشريح تحولت التهمة إلى “القتل العمد لقاصر دون الخامسة عشرة”، بدلاً من “عنف غير متعمد أدى إلى وفاة طفل من دون نية القتل”.
ولا تزال أسباب الوفاة غير واضحة. وأوضح المدعي العام أن “مسألة العنف المنتظم مطروحة نظراً إلى المشاهدات الأولى”.
والأم البالغة 23 عاماً وزوجها البالغ 30 عاماً عاطلان عن العمل، ولم يكن لهما سوابق مع الأجهزة الاجتماعية في المدينة.