الدوحة – بزنس كلاس:
أكد السيد خليفة سعد الدرهم، مدير إدارة المدارس الحكومية بوزارة التعليم ، أن الوزارة اتخذت الاجراءات اللازمة بالتعاون مع الجهات المختصة فيما يتعلق بالإعتداء الذى وقع صباح أمس، الأحد، على مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين ، ونائب المدرسة الإدارى ، مؤكداً على وقوف الوزارة بجانبهما ، وأنها لا تقبل بأى شكل من الأشكال أى تصرف يؤدى إلى الإضرار الجسدى والنفسى لأحد أطراف العملية التعليمية من مديرى مدارس أو نواب ومعلمين وكل العاملين فى المدارس .
واضاف الدرهم في تصريح تعليقاً على هذا الإعتداء ، إن مدير المدرسة كان يقوم بواجبه التعليمى وتطبيق لوائح الوزارة فى التعامل مع أى مخالفة تضر بسير الإختبارات ، كما أن وزارة التعليم بكل إداراتها والمؤسسات التابعة لها أماكن مقدسة ولها حرمتها التى يجب الحفاظ عليها ، لما لها من دور مهم ومقدس تقوم به فى المجتمع من تربية وتعليم القوى البشرية للدولة ، لافتاً إلى أن وزراة التعليم تتابع الموضوع مع الجهات الأمنية المختصة ولن تتنازل عن إسترداد حقها وحق موظفيها .
وقال مدير إدارة شوون المدارس إن سعادة الوزير وجه الجهات المختصة فى الوزارة متمثلة فى إدارتي شؤون المدارس والشئون القانونية بالتحقيق فى الموضوع ومتابعته ، كما تم تشكيل لجنة من وزارة التعليم قامت بإدارة المدرسة ولا يوجد أى تأثير للحادث على سير الإختبارات فيها.
ولفت إلى أن هذا التصرف يعد تصرفا فرديا ومن النادر حدوثه ، حيث أنه تصرف غريب على المجتمع القطرى المحافظ ، والذى يكن جميع أطرافه كل الإحترام والتقدير للعملية التعليمية والقائمين عليها ، كما ان طلاب المدارس الحكومية يشهد لهم بالكفائة وحسن الخلق والأدب فى التعامل مع معلميهم .
وأشار إلى أن قوانين وزارة التعليم ولوائحها متمثلة فى لائحة الضبط السلوكى ، تحفظ للمعلم ومدير المدرسة كرامته وتصون حقه فى إدارة مؤسسة تعليمية لها مكانتها فى المجتمع ، دون أن يعتدى عليه أحد سواء بإعتداء لفظى أو جسدى ، كما أنها تحدد الإجراءات القانوينة المتبعة فى مثل تلك الحالات ، لافتاً إلى أن على أولياء الأمور والطلاب تفهم ذلك ، وأن لجوء البعض لتصرفات فردية لا يعنى أنه يوجد تقصير فى إجراءات وقوانين الوزارة.
وكان مدير مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين والنائب الاداري فيها تعرض صباح امس الاحد لاعتداء من قبل طالب وأفراد أسرته. وباشرت الجهات الأمنية اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق المعتدين بعد القبض عليهم.
ولقد تابع سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي حادثة الاعتداء مع الجهات المختصة، كما أطمئن على صحة المعتدى عليهما، الذين تم نقلهما الى مؤسسة حمد الطبية لمعالجتهما و تقديم الخدمات الصحية لهما.