الدوحة – بزنس كلاس:
أعلنت الخطوط الجوية القطرية أمس، اجتيازها المرحلة الثانية من برنامج التقييم البيئي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IEnvA). وبعد أن أعلنت في شهر مارس لعام 2016 خططها لاجتياز المرحلة الثانية، أصبحت الناقلة الآن أول شركة طيران في الشرق الأوسط وخامس شركة طيران في العالم تجتاز المرحلة الثانية.
تسلّم سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، شهادة اعتماد للمرحلة الثانية من IEnvA من قبل السيد ألكسندر دي جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي لـ «إياتا»، خلال حضور سعادة السيد الباكر لاجتماع مجلس محافظي «إياتا» في جنيف في الأول من شهر ديسمبر لعام 2017. ويشار إلى أن سعادة السيد الباكر سيتولى رئاسة مجلس محافظي إياتا خلال العام القادم.
وبعد استلامه لشهادة الاعتماد، قال سعادة السيد الباكر: «نفتخر بحصولنا على هذه الشهادة التي تعد دليلاً على نجاحنا في تطوير وتطبيق أنظمة متكاملة وشاملة للإدارة البيئية، ويسعدني استلامها في وقت يتزامن مع احتفالاتنا بمرور 20 عاماً على إطلاق عملياتنا. وبالنظر إلى مسيرتنا خلال العقدين الماضيين، نرى أن الخطوط الجوية القطرية قد تطورت من شركة طيران إقليمية إلى شركة طيران رائدة تجوب جميع أنحاء العالم. وبينما نستمر بتوسعة شبكة وجهاتنا العالمية، نبقى ملتزمين بتكريس نجاحنا ومورادنا من أجل تحقيق الاستدامة البيئية».
تقدم
وأضاف سعادة السيد الباكر: «من شأن مشاركاتنا المتواصلة في البرامج البيئية للاتحاد الدولي للنقل الجوي وضع الخطوط الجوية القطرية في مقدمة الشركات الساعية إلى تأسيس قطاع طيران مستدام».
من جهته، قال السيد ألكسندر دي جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي لـ «إياتا»: «نهنئ الخطوط الجوية القطرية على اجتياز المرحلة الثانية من برنامج التقييم البيئي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، ونشكرهم على استمرار اهتمامهم بالأداء البيئي وريادتهم لهذا المجال. ويتم تقييم الحاصلين على شهادة اعتماد برنامج التقييم البيئي بشكل مستقل، بناءً على معايير عالمية. ويشكل التزام الخطوط الجوية القطرية وشركات الطيران الأخرى بهذا البرنامج دليلاً على عزم شركات الطيران تلبية وتخطي أعلى المعايير البيئية».
تحسين
ونفّذت «القطرية» مجموعة من المبادرات لتعزيز الأداء البيئي عبر أنظمة الإدارة البيئية الخاصة بالشركة، بما في ذلك النهج الذي تتبعه الناقلة للتوفير في استهلاك الوقود، والذي يركّز على تقليل الوزن، واتخاذ أفضل المسارات الجوية، وتحسين أداء الطائرة. وآتت هذه المبادرة البيئية ثمارها بتوفير 1800 طن من وقود الطائرات (5600 طن من ثاني أكسيد الكربون) من خلال تحميل الكمية الأمثل من مياه الشرب على الطائرة، وتوفير 4800 طن من الوقود (15300 طن من ثاني أكسيد الكربون) عبر استخدام المحركات بشكل أقل خلال سير الطائرة على المدرج، عند الوصول إلى مطار حمد الدولي.
وبالإضافة إلى ما سبق، عزز برنامج الإدارة البيئية من عمليات الشركة بهدف تحسين طريقة تعامل القطرية مع المزودين للخدمات والمنتجات، حيث أطلقت ميثاق المشتريات المستدامة، ودعمت المواد التي يتم إنتاجها من قبل مصادر مستدامة، عبر خدمات تزويد الطعام على متن الطائرة.