الدوحة – وكالات:
تتصدر أفلام الرعب صالات عرض السينما القطرية هذا الأسبوع بالتزامن مع عرضها في مختلف دور العرض في أنحاء العالم ، إلى جانب أفلام الدراما والخيال العلمي ، والتي تقوم ببطولتها مجموعة مميزة من نجوم هوليود .
ومن ضمن الأفلام المعروضة هذا الأسبوع فيلم الرعب “أميتفيل .. ذا ويكننج” وتدور أحداثه حول فتاة تدعى “بيلي” تنتقل مع شقيقتها الصغرى وشقيقها التوأم الذي يعاني من مشكلة طبية مزمنة إلى منزل جديد للعيش مع والدتهم من أجل توفير المال للمساعدة في توفير تكاليف علاج الابن الأصغر، ومع انتقالهم تقع بعض الأحداث والظواهر الغريبة حيث يشفى شقيقها من مرضه بشكل غير متوقع، وتبدأ “بيلي” في الشك في أن والدتها لم تخبرها بكل الحقيقة حول انتقالهم لذلك المنزل ، الفيلم من إخراج فرانك كالفون ومن بطولة هانتر جوليجوسكي ومكينا جرايس وبيلا ثورن .
ويعرض كذلك فيلم الرعب “ليذر فيس” وهو الثامن من سلسلة أفلام مذبحة تكساس ، وتجري أحداثه قبل سنوات من مذبحة تكساس، ويحكي عن بدايات عائلة “ساوير” سيئة السمعة، تم تصوير معظم مشاهد الفيلم في “بلغاريا” في بيئة قريبة من تكساس، والفيلم من إخراج الفرنسيين ألكسندر بوستيللو و جوليان موري .
وتشهد صالات السينما عرض فيلم “ذا سنو مان” والمصنف ضمن أفلام الدراما والجريمة ، ويتناول الفيلم قصة مخبر يحقق في عمليات قتل غامضة لعدد من النساء، يقف خلفها سفاح تسلسلي، وغالباً ما يضرب ضحاياه مع بداية سقوط الثلوج ، ويستند الفيلم إلى رواية نرويجية للكاتب جو نيسون تحمل نفس العنوان، وقام بإخراجه السويدي توماس الفريدسون والفيلم من بطولة الايرلندي مايكل فاسبندر بمشاركة البريطانية ريبيكا فيرغسون تم تصوير مشاهد الفيلم بالكامل في مدينتي “أوسلو” و”برغن” بالنرويج.
ومن الأفلام المعروضة أيضاً فيلم الإثارة والتشويق”رينغيدز” ، وتدور أحداثه حول فريق من قوات النخبة البحرية يقوم بمهمة في البوسنة التي أغرقتها الحرب في فوضى عارمة، ويسعون وراء كنز مخبأ في بحيرة بوسنية قد تصل قيمته إلى مئات الملايين من الدولارات، والعمل على صرفه لمساعدة السكان المحليين، ولكن الأمور تأخذ منحى خطيراً، والفيلم من إخراج الفرنسي الألماني ستيفن كويل وبطولة الأسترالي سوليفان ستامبلتون .
كما سيعرض فيلم الخيال العلمي والتشويق “ماي بت ديناصور” تتمحور أحداثه حول فتى صغير يصادق مخلوقاً يشبه الديناصورات، ولكنه ينمو بسرعة غريبة مما يصعب مهمته في الاحتفاظ بصديقه الجديد، ليصطدم في نهاية المطاف بالكثير من العقبات مع أصدقائه وعائلته والبلدة الصغيرة التي يعيش فيها، والفيلم من إخراج الأسترالي مات دروموند .