كريستيانو رونالدو نجم البرتغال اختفى في ظروف غامضة أمام أوروغواي وكان مثل خيال الظل في مواجهة كافاني ورفاقه.
لم يرتقِ كريستيانو رونالدو للوصول إلى دور الثمانية من مونديال روسيا بعدما أخفق في التسجيل مجدداً عقب الإخفاق الإيراني ولولا تعاطف الحكم معه وعدم طرده في آخر مباريات دور المجموعات لاعتدائه على لاعب إيران بدون كرة لما ظهر بجسده أيضا وغاب عن المشهد تماما أمام أوروغواي.
وفي المقابل حرص إدينسون كافاني على تقديم كرة قدم راقية وسجل هدفين في مرمى البرتغال فيما اكتفى رونالدو بالمشاهدة وفشل في الوصول إلى المرمى وجاءت أغلب تسديداته بعيدة عن المرمى وكأنه يريد التخلص من الكرة.
فشل كريستيانو رونالدو في تقديم أي أداء يدل على أنه الأفضل في العالم وترك المونديال مع بلاده وغادرها مسرعً وكل ما حاوله هو استغلال حالة التشتت التي أصابت إسبانيا عقب رحيل مدربها قبل بدء المونديال بيومين من أجل تسجيل 3 أهداف تعادل بهم أمام الماتادور ولم يحقق الفوز.
وكاد المنتخب المغربي أن يحرم رونالدو من الصعود ببلاده إلى دور الـ16 من كأس العالم بعدما أدى بقوة فيما تعاطف حكم مباراة إيران الباراغوياني إنريكي كاسيريس ولم يشهر البطاقة الحمراء في وجهه بعدما استدعاه حكم الفيديو لرؤية اعتداء نجم ريال مدريد في وجه اللاعب الإيراني بدون كرة والغريب ان قاضي الملعب اكتفى بمنح الدون إنذارا فقط.
اختفت الشخصية القيادية لكريستيانو رونالدو واختفى دعمه للاعبين وذلك بعدما اكتشف الحقيقة أن بلاده لا تستحق الوصول إلى دور الثمانية وكان كافاني مثل الأسد الذي انتظر الفريسة كي يلتهمها.
وفشلت محاولات الحارس روي باتريشيو في التصدي لهدفي كافاني وحتى مع خروجه في اللحظات الأخيرة من اجل تقديم دعم عددي للبرتغال كاد يستقبل مرماه هدف ثالث.
والغريب أن رونالدو لم يكن الغائب الوحيد عن المشهد بل رافقه ريكاردو كواريزما وغويديس دون أن يكون هناك أي سبب واضح لحالة السقوط الكبير والتي منحت منتخب أوروغواي الفرصة لتسجيل هدفين.
وكان خط دفاع البرتغال كارثيا بكل المقاييس وحتى وإن كان قد ظهر متماسكا بعض الشيء أمام المغرب فقد استقبل 3 أهداف من إسبانيا إضافة إلى هدف إيران.
ولم تعرف البرتغال سوى الدفاع بضراوة واللعب على الهجمات المرتدة في استغلال لتواجد كريستيانو رونالدو وغويديس ولكن مع اختفاء الثنائي والدفاع الذي فرضه أوروغواي بقيادة الثنائي خيمينيز ودييغو غودين فقد خرج سيليساو أوروبا من المونديال.