الدوحة – بزنس كلاس:
قام سعادة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة للشركة القطرية للصناعات التحويلية بالتوثيق على عقد مشروع بناء أبراج التحويلية مع شركة ردكو للإنشاءات.
جدير بالذكر أن هذا المشروع يقع على أرض الشركة القطرية للصناعات التحويلية على كورنيش الدوحة، حيث إن هذا المشروع متعدد الاستخدامات ويشتمل على ثلاثة أبراج وتقسم هذه الأبراج إلى: البرج الأول مبنى تجاري والبرج الآخر سكني والثالث فندقي، كما يشمل البرج مساحات تجارية وبكلفة تقديرية للتطوير 1.2 مليار ريال.
وتتألف أبراج التحويلية من ثلاثة أبراج تضمها قاعدة واحدة بمساحة إجمالية تبلغ حوالي 120 ألف متر مربع، بما فيها مساحة تحت الأرض مخصصة لمواقف السيارات علماً بأن كل برج سيختلف عن البرجين الآخرين من حيث الحجم والاستخدامات. وسيقدم البرج السكني المكون من 29 طابقاً إطلالة على كورنيش الخليج لأول مرة مع شرفات مختلفة الأحجام، ويضم مجموعة من وسائل الراحة منها مركز للسبا وصالة رياضية وحمام سباحة، ويتألف البرج الثاني من 23 طابقاً لمساحات مكتبية متكاملة، أما البرج الثالث والمؤلف من 38 طابقاً فيضم 350 وحدة فندقية فاخرة، وتربط قاعدة تتألف من 5 طوابق الأبراج الثلاثة ببعضها البعض وهي مصممة للأنشطة التجارية التي ستستضيف الجماهير للتسوق والمطاعم والاسترخاء على الكورنيش، وتضم عدداً كبيراً من مواقف السيارات.
وقال السيد عبد الرحمن الأنصاري – الرئيس التنفيذي للتحويلية: “تمتلك التحويلية قطعة أرض ذات موقع مميز على كورنيش الدوحة، ونحن نسعى لاستخدام هذه المساحة بشكل أفضل من خلال تطوير أبراج التحويلية بالشراكة مع كبار الاستشاريين الدوليين والمحليين. لذا سيشكل هذا البناء مركزاً لمكاتبنا الرئيسية أما أعمالنا الأساسية فستظل كما هي في مجال الاستثمار الصناعي وتساهم الشركة في 20 مشروعاً صناعياً جميعها في مراحل الإنتاج في قطاعات صناعية مختلفة تشمل الصناعات البتروكيماوية والكيماوية ومواد البناء والغذائية بالإضافة إلى عدد من المشاريع الجديدة التي هي في مرحلة التأسيس.
وأولت الدولة اهتماماً كبيراً بضرورة إشراك القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية في دولة قطر وذلك من خلال الاستثمار في قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتجلى هذا التوجه بشكل واضح بتأسيس الشركة القطرية للصناعات التحويلية في عام 1990 التي تقاسمت الدولة والقطاع الخاص رأسمالها بنسبة 20%، 80%.