عواصم – وكالات – بزنس كلاس:
عادت الأزمة الخليجية بين قطر، ودول الحصار، لتحتل مجدداً صدارة الأحداث الدولية، على ضوء تحركات عدد من العواصم الغربية، شدد قادتها على ضرورة إيجاد حل ينهي الخلافات، وأطلقوا دعوات علنية لفك الحصار المفروض على الدوحة. ويترقب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تسلط الأضواء عليه، ويكون في قلب الحدث، بعد إعلانه عقد لقاءات مع قادة، وزعماء دول الخليج، ولعب آخر ورقة لديه، تمكنه من تحقيق تسوية جادة للقضية. وقالت مصادر دبلوماسية إن اللقاءات التي تتوالى الأنباء عن عقدها في نيويورك، تزامنا مع اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، بمثابة رهان، إما يكسبه نزيل البيت الأبيض، أو يخذله، ويكون استنفد آخر ما لديه من خيارات. وأضافت هذه المصادر أن حظوظ نجاح مساعي ترامب لحلحلة الأزمة، ستظل مرهونة بمدى جديته، في دفع الأطراف على الالتزام الفعلي للجلوس لطاولة الحوار من دون إملاءات، أو عقبات تفرضها أطراف تساهم في عرقلة الجهود. وأكدت المصادر الدبلوماسية أن الإدارة الأمريكية تحتفظ في سجلها بخيبة أمل، وأنها مدموغة بقرار الرياض السابق الذي يعطل جولة حوار بذل الرئيس ترامب رفقة أمير الكويت، جهودا معتبرة للتوصل إليها، مع ما رافقها من اتصالات متناوبة بين واشنطن، والدوحة، والرياض. وقالت إن تلك الجهود جميعها قد باءت بالفشل في أقل من ساعة، هي الزمن الفاصل بين اتصالات التهدئة، وبيان وكالة الأنباء السعودية، للإعلان عن تعطيل المملكة لأي حوار مع دولة قطر.وأوضحت هذه المصادر أن أمريكا ليست وحيدة في الميدان، وأنها مسنودة من قبل أطراف عديدة تسعى جميعها للبحث عن حلول لأزمة لم تتضح حتى الآن، دوافعها الحقيقية، ولا مسبباتها الأصيلة، والتي دفعت بأربع دول لفرض حصار شامل على شقيقتهم دولة قطر. وقالت إن القادة الغربيين يواجهون ضغوطا شعبية متنامية، لإيجاد حل للأزمة التي ظلت مستعصية، بسبب غموضها، وما رافقها من تداعيات، ومناوشات إعلامية، زادت من تعقيداتها واشارت هذه المصادر الى ما تبذلها كل من ألمانيا، وفرنسا، من أدوار محورية في حلحلة الأزمة، مساندة جهود الرئيس الأمريكي وإدارته. وقالت ان التحركات الدبلوماسية التي قامت بها العواصم الغربية مؤخرا، ستكون حاسمة في سبيل تجاوز العقبات التي تحول دون التوصل لتفاهمات. وأكدت أن تصريحات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإعلان استعداد قطر للجلوس إلى طاولة الحوار، والتفاوض لمحاولة إنهاء النزاع مع أربع دول عربية، منحت بارقة أمل للوسطاء الدوليين. وقالت ان انشغال باريس ورغبتها في تجاوز حالة الستاتيكو للأزمة الخليجية، يحركه إلى جانب دوافعها الإنسانية، قلق متنام إزاء التوترات التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وإمكانية إعاقة الحل السياسي للأزمات وإضعاف فاعلية الكفاح المشترك ضد الإرهاب.
فرقة موسيقية بحرينية عزفت النشيد الوطني للدولة العبرية .. معاريف:
ملك البحرين يعارض مقاطعة إسرائيل
القدس المحتلة – وكالات: قالت صحيفة معاريف «هشفواع» على موقعها على الإنترنت، أمس، إن ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أعرب عن معارضته المقاطعة العربية لإسرائيل، مضيفا أنه «يحق لمواطني بلاده زيارة إسرائيل». وقالت الصحيفة إن «ملك البحرين أدلى بهذه الأقول للحاخام اليهودي أبراهام كوبر، رئيس مركز إيلي فيزنطال في لوس أنجليس، خلال لقاء ديني، تم خلاله التوقيع على بيان يستنكر الكراهية والعنف الديني». وبحسب الصحيفة، قامت الفرقة الموسيقية البحرينية بعزف النشيد الوطني الإسرائيلي «هتكفا». ولفتت الصحيفة إلى أن الحاخام أبراهام كوبر، ورفيقه الحاخام مارفين هاير، سبق لهما أن زارا عاصمة البحرين المنامة هذا العام.وأضاف الحاخام كوبر أنه ورفيقه التقيا ملك البحرين، وبحثا معه إمكانية إقامة متحف للتسامح الديني في العاصمة البحرينية.وذكرت الصحيفة أن «أقوال ملك البحرين تأتي بعد أقل من أسبوع على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال فيها إن العلاقات بين إسرائيل والدول العربية أكبر من أي وقت مضى في تاريخ إسرائيل»، مشيرا إلى أن «لإسرائيل علاقات سرية مع دول عربية كثيرة». وأضاف نتنياهو أن «ما يحدث مع المجموعة العربية غير مسبوق في تاريخنا، حتى عندما وقعنا اتفاقيات سلام. عمليا التعاون يتم بطرق مختلفة وعلى مستويات عديدة، ولم يصل بعد إلى مرحلة العلن، لكن ما هو قائم تحت غطاء السرية أكبر بكثير من أي فترة أخرى بتاريخ إسرائيل».
الكويت تنفي وجود مؤامرة إعلامية لإفشال جهودها في الوساطة الخليجية
الكويت – وكالات: أكد وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الصباح أنه لا يملك أي دليل على وجود ترتيبات ومساع إعلامية تهدف إلى إفشال جهود سمو الأمير في الوساطة الخليجية – الخليجية ، مشيراً إلى أنه يقف دائما ضد تفكير ونظرية المؤامرة ما لم يتوافر الدليل بذلك، مضيفاً: لا أحب أن أخوض بالمؤامرات لأني أبحث عن الأسباب ومن بعدها أتكلم.
وقال العبدالله في الحلقة النقاشية الختامية للملتقى الإعلامي الشبابي الذي أقيم مساء أمس الأول إن الإعلام (الواطي) الذي أشار إليه سمو الأمير في زيارته الأخيرة إلى واشنطن لا يعتبر بكل تأكيد خير نموذج، فهو نموذج سيئ يجب العمل على تجنبه وعدم تبنيه.