دراسة صينية تكشف مصدرا جديدا للماس

 

أظهرت دراسة حديثة قام بها ليو جين قاو، الأستاذ في جامعة الصين للعلوم الجيولوجية، أن الغلاف الصخري في الدهر العتيق (قبل أكثر من 2.5 مليار عام) ليس مصدرا وحيدا للماس.
وقال ليو “إن الغلاف الصخري في الدهر العتيق ظل المادة الرئيسة لاستكشاف الماس والبحث عنه، إذ يتميز بخصائص مناسبة عند قاعه لنمو الماس والحفاظ عليه المدى الطويل والتي تتمثل في السماكة الكبيرة والانحدار الحراري الأرضي المنخفض”…مضيفا “لم يكن واضحا للمجتمع الجيولوجي في السابق ما إذا كانت هناك إمكانات لاستكشاف الماس في الكتلة اليابسة حول الغلاف”.
وفي هذا الصدد، أجرى ليو دراسة متعمقة لعينات صخرية حاملة للماس تم جمعها من شبه جزيرة باري والجزء الأوسط من جزيرة فيكتوريا شمال غشاء الأرض الدائري الصخري في الدهر العتيق من سيلاوي بكندا، ليجد أن الغشاء الأرضي الدائري الصخري الحامل للماس تشكل في حقبة الطلائع القديمة (أي قبل حولي ملياري عام).
و قال ليو “إن الغلاف الصخري في حقبة الطلائع القديمة الموجودة حول نظيرها في الدهر العتيق قد يكون له أيضا معدن ماسي، ما يعتبر ذو أهمية كبيرة لتوسيع آفاق استكشاف الماس”.
وبحسب لي شو قوانغ، الأكاديمي في الأكاديمية الصينية للعلوم، فإن النتائج التجريبية لها موثوقية عالية، نظرا لكون الباحث قد قام بتصنيف تركيبة عينات الصخور بعناية واستبعد جميع المواد الغريبة التي تم إلحاقها في وقت لاحق في عملية البحث العلمي.
يذكر أن الماس هو نوع من المعادن المتكونة من الكربون وهو أكثر المواد الطبيعية صلابة ، موزع بشكل رئيسي في جنوب أفريقيا وكندا وأستراليا وروسيا علاوة على بعض المناطق الصينية.

السابق
حمية البحر المتوسط.. خسارة الوزن دون حرمان الجسم من العناصر الغذائية الهامة
التالي
“Bugatti Divo” أغلي سيارة في معرض باريس